-

فيتامين b7

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين ب7

يُعدّ فيتامين ب7؛ أو ما يُعرف بالبيوتين أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وهو عُنصرٌ غذائيٌّ مُهمٌّ يوجد في الأطعمة بشكلٍ طبيعي، بالإضافة إلى أنّه مُتوفّرٌ على شكل مكملات غذائيّة، ويعمل هذا الفيتامين كمُحفّز خلال خطوات مُعيّنة أثناء أيض الأحماض الدهنيّة والأحماض الأمينية والغلوكوز.[1]

فوائد فيتامين ب7

يُعدّ فيتامين ب7 أو ما يُعرف بالبيوتين مُهمّاً للجسم ووظائفه، بالإضافة إلى أنّه يحتوي على العديد من الفوائد، ومن هذه الفوائد والوظائف نذكر ما يأتي:[2]

  • أيض المغذيات الكبرى: يُعدّ فيتامين ب7 مُهمّاً لإنتاج الطاقة في الجسم، فعلى سبيل المثال هُناك العديد من الإنزيمات التي تحتاجه لأداء وظائفها بشكلٍ صحيح، وتدخل هذه الإنزيمات في عمليّات هضم كُلٍّ من الكربوهيدرات، والدهون، والبروتين، كما أنّ فيتامين ب7 يؤدّي دوراً مُهمّاً في كُلٍّ من:
  • تقوية الأظافر الهشّة: إنّ الأظافر الهشة أكثر عُرضةً للانكسار، ويعاني 20% من سُكّان العالم من هذه المشكلة، ويُمكن أن يُساعد فيتامين ب7 على حلّ هذه المشكلة وتقوية الأظافر.
  • تقوية الشعر: غالباً ما يرتبط فيتامين ب7 بتقوية الشعر، وتحفيز نموّه وصحّته، إلّا أنّ الدليل الذي يدعم هذا التأثير ضعيف، ومن الجدير بالذكر أنّ نقص فيتامين ب7 يُمكن أن يؤدّي إلى تساقط الشعر، وذلك يعني أنّ هذا الفيتامين يُعدّ مُهمّاً له.
  • مُهمٌّ للحمل والرّضاعة: يُعدّ فيتامين ب7 مُهمّاً في هاتين المرحلتين من الحياة، إذ إنّ احتياجات المرأة له تزداد أثناء الحمل والرضاعة، وغالباً يحدث نقص بهذا الفيتامين عند النساء الحوامل نتيجةً إلى ارتفاع سرعة تحطيمه في الجسم أثناء الحمل.
  • احتمالية تقليل سكر الدم عند مرضى السكري: يمكن أن يخفض فيتامين ب7 مستوى السكّر في الدم لدى بعض مرضى السكّري.
  • احتمالية تعزيز صحّة البشرة: يُمكن أن تظهر لدى الأشخاص الذين يُعانون من نقص فيتامين ب7 بعض المشاكل في البشرة، ولكن البعض الآخر ممّن يُعانون من مشاكل في البشرة قد لا يعانون من نقص هذا الفيتامين، ولذلك يمكن القول إنّ دور فيتامين ب7 في الشعر غير محدد.
  • احتمالية علاج التصلُّب اللويحي: يُعدّ التصلُّب اللويحي أحد الأمراض الّتي تُؤثّر في الجهاز العصبي المركزي، وتُشير الدراسات إلى وجود نتائج واعدة لعلاج مرضى التصلُّب اللويحي من خلال إعطائِهم جُرعات كبيرة من فيتامين ب7.
  • استحداث الجلوكوز: إذ إنّ هذه العمليّة الأيضيّة (بالإنجليزية: Gluconeogenesis) تُنتج الجلوكوز من مصادر غير كربوهيدراتيّة؛ كالأحماض الأمينية، وتُعدّ الإنزيمات التي يدخل فيتامين ب7 في تركيبها مسؤولةً عن هذه العمليّة.
  • إنتاج الأحماض الدهنيّة: يُساعد فيتامين ب7 الإنزيمات التي تُفعّل التفاعلات المهمّة لإنتاج الأحماض الدهنيّة في عملها.
  • تحطيم الأحماض الأمينيّة: تدخل الإنزيمات التي تحتوي على فيتامين ب7 في عمليّات أيض العديد من الأحماض الأمينيّة؛ بما فيها الحمض الأميني الليوسين.

نقص فيتامين ب7

يُعدّ نقص فيتامين ب7 أمراً نادر الحدوث، وذلك لأنّه واسع الانتشار في العديد من الأطعمة، ويتمّ إنتاجه من خلال البكتيريا الموجودة في الأمعاء، إلّا أنّ نقصه يُمكن أن يحدث بسبب تناول بياض البيض النيئ على مدى سنوات عديدة، وذلك لأنّ بياض البيض النيئ يحتوي على بروتين يُسمّى الأفيدين، والذي يرتبط بفيتامين ب7، بالإضافة إلى وجود فئاتٍ مُعيّنة أكثر عُرضةً من غيرهم للإصابة بنقص فيتامين ب7 كالأشخاص المُصابين ببعض الأمراض الوراثيّة، مثل: نقص إنزيم البيوتينيداز، ونقص الكربوكسيلاز المتعدّدة، ومرض يُسمّى (بالإنجليزية: Holocarboxylase synthetase deficiency)، ويُمكن أن تظهر أعراض نقص فيتامين ب7 كالآتي:[3]

  • الإصابة بالالتهابات الفطريّة.
  • التهاب الجلد الدهني، أو ظهور طفح جلدي أحمر.
  • تقصُّف الشعر أو فقدانه وتساقطه.
  • فقر الدم.
  • العيوب الخلقيّة.
  • آلام العضلات.
  • الاكتئاب.
  • الخمول.
  • الهذيان.
  • فقدان الشهيّة العصابي.

الأعراض الجانبية لزيادة فيتامين ب7

إنّ استهلاك جرعاتٍ عاليةٍ من مُكملات البيوتين يُمكن أن يُحدِث خللاً وأعراضاً جانبيّة، مثل: ظهور طفح جلدي، واضطرابات هضميّة، ومشاكل في إفراز الإنسولين، ومشاكل في الكلى، ووِفقاً لتقرير نشرته مجلة نيو إنجلاند للطب؛ فإنّ العلاج بالبيوتين من شأنه أن يتداخل مع نتائج الفحوصات المخبرية ومرض جريفز، وحاله حال أي مُكمل غذائيّ آخر؛ فإنّه من غير المعروف إذا كان العلاج به لفترة طويلة أو بجرعاتٍ عالية آمناً أم لا.[4]

مصادر فيتامين ب7

يوجد فيتامين ب7 في العديد من الأطعمة ولكن بنسبٍ قليلة، مثل: الجوز، والفول السوداني، والحليب، والحبوب، وصفار البيض، والخبز المصنوع من القمح الكامل، والسلمون، والسردين، والفطر، والقرنبيط، بالإضافة إلى بعض أنواع الفواكه، مثل: الأفوكادو، والموز، وتوت العليق، وبشكلٍ عام فإنّ تناول غذاء صحّي مُتكامل يُمكن أن يُزوّد الجسم بكميّةٍ جيّدةٍ ومُناسبةٍ من فيتامين ب7.[5]

توضح النقاط الآتية الجرعات المسموح بها من فيتامين ب7:[6]

  • البالغون:
  • الأطفال:
  • غير المصابين بنقص فيتامين ب7: المدخول الكافي (بالإنجليزيّة: Adequate intakes) لتناول فيتامين ب7 عبر الفم هو 30 ميكروغراماً في اليوم للشخص الذي يبلغ أكثر من 18 عاماً والمرأة الحامل، أمّا بالنسبة للأم المرضعة فإنّ المدخول الكافي لها من فيتامين ب7 هو 35 ميكروغراماً في اليوم.
  • المصابون بنقص البيوتين: يُمكن أن تصل حاجتهم إلى 10 مليغراماتٍ في اليوم عبر الفم.
  • غير المصابين بنقص فيتامين ب7: المدخول الكافي للأطفال في عمر 0-12 شهراً يُساوي 7 ميكروغرامات في اليوم، و8 ميكروغرامات للأطفال في عمر 1-3 سنوات، و12 ميكروغراماً للاطفال في عمر 4-8 سنوات، و20 ميكروغراماً للأطفال في عمر 9-13 سنة، و25 ميكروغراماً للمراهقين في عمر 14-18 عاماً.
  • المصابون بنقص فيتامين ب7 : يُمكن أن تصل حاجة الرُضّع منهم إلى 10 مليغرامات في اليوم.

المراجع

  1. ↑ "Biotin", ods.od.nih.gov,17-09-2018، Retrieved 27-05-2019. Edited.
  2. ↑ Hrefna Palsdottir (16-3-2018), "What are the health benefits of biotin?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  3. ↑ Piriya Mahendra Pordes (7-8-2014), "Vitamin B7 (biotin)"، www.netdoctor.co.uk, Retrieved 10-5-2019. Edited.
  4. ↑ Cathy Wong (22-5-2019), "The Health Benefits of Biotin"، www.verywellhealth.com, Retrieved 27-5-2019. Edited.
  5. ↑ Liji Thomas (17-10-2018), "Biotin (Vitamin B7) Sources, Health Benefits and Dosage"، www.news-medical.net, Retrieved 10-05-2019. Edited.
  6. ↑ "BIOTIN", www.webmd.com, Retrieved 10-5-2019. Edited.