-

فيتامين ج وأين يوجد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين ج

يُعدّ فيتامين ج - أو ما يُعرف بحمض الأسكوربيك- أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ولذلك فإنّ أيّ كميّاتٍ زائدةٍ منه يطرحها الجسم عن طريق البول، ولا يُخزنها، وعليه فإنّ الإنسان يحتاج إلى تناوله يومياً للحصول على الحاجة الكافية منه، ويتميّز هذا البروتين بامتلاكه خصائص مضادةً للأكسدة يمكن أن تقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما أنّه يلعب دوراً مُهمّاً في إنتاج بعض النواقل العصبيّة، والكارنتين، بالإضافة إلى بروتين الكولاجين الذي يُعدّ مكوناً أساسيّاً للأنسجة الضامّة في الجسم، كما أنّ الكولاجين يُعدّ البروتين الأكثر توفراً في جسم الإنسان، وهو يُكوّن العديد من الأنسجة الليفيّة في جسم الإنسان؛ كالبشرة، والعظام، والغضاريف، والأوعية الدموية، وغيرها.[1]

مصادر فيتامين ج

يتوفر فيتامين ج في العديد من الأطعمة، ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • الفلفل الحار: إذ إنّ حبةً واحدةً من الفلفل الحار الأخضر توفر 109 غراماتٍ من فيتامين ج، أو ما يُغطّي 121% من الكميات الموصى بها لهذا الفيتامين، في حين إنّ حبةً من الفلفل الأحمر الحار تحتوي على 65 مليغراماً، أو ما نسبته 72% من الكميات الموصى بها للفيتامين.
  • الجوافة: فالثمرة الواحدة من الجوافة تزود الجسمَ بـ126 مليغراماً من فيتامين ج، أو ما نسبته 140% من الكميات الموصى بها.
  • الفلفل الأصفر الحلو: حيث يحتوي نصف كوبٍ من الفلفل الأصفر الحلو على 137 مليغراماً من فيتامين ج، أي ما نسبته 152% من الكميات الموصى بها.
  • الكشمش الأسود: فالكوب الواحد منه يوفر 101 مليغرام من فيتامين ج، أوما يغطي 112% من الكميات الموصى بها لهذا الفيتامين.
  • الزعتر: إذ إنّ 28 غراماً من الزعتر الطازج توفر 45 مليغراماً من فيتامين ج، أو ما نسبته 50% من الكميات الموصى بها لهذا الفيتامين.
  • البقدونس: إنّ ملعقتين كبيرتين من البقدونس الطازج تزود الجسم بـ10 مليغراماتٍ من فيتامين ج، أو ما نسبته 11% من الكميات الموصى بها له.
  • الكيوي: حيث إنّ ثمرة الكيوي الواحدة توفر 71 مليغراماً من فيتامين ج، أو ما نسبته 79% من الكميات الموصى بها لهذا الفيتامين.

يوضح الجدول الآتي الكميات المسموحة والموصى بها من فيتامين ج:[3]

الفئة العمرية
الكميات الموصى بها من فيتامين ج (مليغرام/ اليوم)
الرُّضّع 0-6 أشهر
40
الرُّضّع 7-12 شهر
50
الأطفال 1-3 سنوات
15
الأطفال 4-8 سنوات
25
الأطفال 9-13 سنة
45
الذكور 14-18 سنة
75
الإناث 14-18 سنة
65
الذكور 19 سنة أو أكثر
90
الإناث 19 سنة أو أكثر
75
الحامل 14-18 سنة
80
المرضع 14-18 سنة
115
الحامل 19 سنة أو أكثر
85
المرضع 19 سنة أو أكثر
120

المراجع

  1. ↑ Joseph Nordqvist (10-04-2017), "Vitamin C: Why is it important?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-05-2019. Edited.
  2. ↑ Caroline Hill (05-01-2018), "20 Foods That Are High in Vitamin C"، www.healthline.com, Retrieved 10-05-2019. Edited.
  3. ↑ "Vitamin C Fact Sheet for Health Professionals", www.ods.od.nih.gov, Retrieved 10-05-2019. Edited.