يُعدّ فيتامين ج - أو ما يُعرف بحمض الأسكوربيك- أحد الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، ولذلك فإنّ أيّ كميّاتٍ زائدةٍ منه يطرحها الجسم عن طريق البول، ولا يُخزنها، وعليه فإنّ الإنسان يحتاج إلى تناوله يومياً للحصول على الحاجة الكافية منه، ويتميّز هذا البروتين بامتلاكه خصائص مضادةً للأكسدة يمكن أن تقلل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، كما أنّه يلعب دوراً مُهمّاً في إنتاج بعض النواقل العصبيّة، والكارنتين، بالإضافة إلى بروتين الكولاجين الذي يُعدّ مكوناً أساسيّاً للأنسجة الضامّة في الجسم، كما أنّ الكولاجين يُعدّ البروتين الأكثر توفراً في جسم الإنسان، وهو يُكوّن العديد من الأنسجة الليفيّة في جسم الإنسان؛ كالبشرة، والعظام، والغضاريف، والأوعية الدموية، وغيرها.[1]
يتوفر فيتامين ج في العديد من الأطعمة، ونذكر منها ما يأتي:[2]
يوضح الجدول الآتي الكميات المسموحة والموصى بها من فيتامين ج:[3]