فيتامين ج أو ما يُعرف بحمض الأسكوربيك ( بالإنجليزية: Ascorbic Acid)؛ هو إحدى الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، وذلك لتشكيل الأوعية الدموية، والغضاريف، والعضلات، والكولاجين في العظام، بالإضافة إلى ذلك، فهو يحمي الخلايا من أضرار جزيئات الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بأمراض القلب، والسرطان، وتجدر الإشارة إلى أنّ الجسم لا يُنتجه، ولذلك يجب الحصول عليه من الطعام، كما أنّه يتوفر على شكل مكملاتٍ غذائيةٍ، وتزداد العرضة لنقصه في الأشخاص المصابين بأمراض الجهاز الهضمي، وبعض أنواع السرطان، وقد يؤدي النقص الحاد إلى مرضٍ يتسم بفقر الدم، ونزيف اللثة، والكدمات، وضعف التئام الجروح، ومن الجدير بالذكر أنّ مكملات فيتامين ج لا تقدم الفوائد نفسها التي توفرها مصادره الغذائية الطبيعية.[1]
وهو شكلٍ دوائي من فيتامين ج؛ وعادةً ما يُستخدم هذا الشكل في علاج نقص فيتامين ج، أو لعلاج الأسقربوط (بالإنجليزية: Scurvy)، أو حالاتٍ أخرى، ويُنصح باستشارة الطبيب قبل استخدامه، ويجدر اتباع جميع التعليمات التي تخص طريقة الاستعمال، والتي تشمل؛ شربه مع كوبٍ من الماء، ومع الطعام أو بدونه، كما يجب قياس الجرعة بدقة، وذلك باستخدام المقياس المُرفق مع المشروب، ويجب عدم تفويت الجرعات، وتجدر الإشارة إلى ضرورة إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي يتم استعمالها، وعن المشاكل الصحية، وتجدر المعرفة أنّ هذا المشروب قد يؤثر على بعض التحاليل المخبرية، لذلك يجب إخبار مقدمي الرعاية الصحية والعاملين في المختبر أنّه يتم استخدامه، وقد يُسبب هذا المشروب بعض الأعراض الجانبية، ونذكرها فيما يأتي:[2]
يوفر فيتامين ج مجموعةً من الفوائد، ونوضح بعضاً منها فيما يأتي:[3]
يتوفر فيتامين ج في العديد من المصادر الطبيعية، بما في ذلك الفواكه والخضروات الطازجة، وتجدر الإشارة إلى أنّ محتواه في الطعام يقلّ عند الطهي، وكذلك خلال فترات التخزين الطويلة، ويوضح الجدول الآتي أبرز مصادره ومقداره في كلٍ منها:[6]
يعتمد الاحتياج للفيتامينات على عدّة عواملٍ، مثل: المرحلة العمريّة، والجنس، والحالة الصحية، بالإضافة إلى العديد من العوامل الأخرى، وتُعدُّ أفضل طريقةٍ للحصول على الاحتياجات اليومية من الفيتامينات الأساسية، بما في ذلك فيتامين ج، هو اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة، ويوصح الجدول الآتي الجرعات الموصى بها من فيتامين ج لكلّ فئةٍ عمرية:[7]
يُوصى دائماً باستشارة الطبيب قبل استخدام الأدوية، والفيتامينات، والمكملات الغذائية أو أي علاجات عشبية لا تحتاج إلى وصفة طبية، فقد تحدث بعض التفاعلات التي تُسبب مشاكل صحية، ونوضح فيما يأتي بعض الأدوية التي لا يُنصح باستخدامها مع فيتامين ج؛ لتجنب التفاعلات الدوائية:[8]