تحليل نقص فيتامين د
فيتامين د
يُعدُ فيتامين د فيتاميناً مهماً للجسم؛ حيث إن مهمته الأساسيَة في الحفاظ على مستوى المعادن مثل: الكالسيوم والفسفور في الجسم، وهو يساعد على تقوية العظم، وهو من الفيتامينات الذائبة في الدهون، ويُعرف نقصه بأنّه انخفاض مستوى تركيزه في الدَم عن معدله الطَبيعي، ويتراوح الاستهلاك اليومي له بين 400 إلى 600 وحدة دوليَة.
الحصول على فيتامين د
يتمُ إنتاج فيتامين د في الجسم بواسطة الجلد بتأثير الأشعَة فوق البنفسجيَة؛ لذلك فهو يُعرف باسم فيتامين الشمس، ويتم الحصول عليه أيضاً بتناول الأغذية التي تحتويه مثل: الحليب، والألبان، والجبن، والأسماك الدهنيَة مثل: السَلمون، والكبد، وصفار البيض، وزيت السمك.
تحليل فيتامين د
يتم الكشف عن إصابة الجسم بنقص فيتامين د عن طريق إجراء تحليل مخبري يُعرف باسم (hydroxyvitamin D-25 (25OH- D لقياس مستوى مادة hydroxyvitamin في الدم، ويجب أن تتراوح هذه النسبة بين 20 و50 نانوغراماً/مليلتر من دم الشخص السليم، ويجب أن تزيد عن 50 نانوغراماً/مليلتر لمرضى هشاشة العظام، وتُعتبر النِسبة الأقلّ من 20 نانوغراماً/مليلتر غير كافية وتحتاج العلاج، ويُعتبر الشخص مصاباً بنقص حادٍ بهذا الفيتامين إذا قلَت نسبته عن 12 نانوغراماً/مليلتر.
يتمُ علاج نقص الفيتامين د بتناول حبوب عن طريق الفم بشكل يومي أو أسبوعيّ تبعاً لمقدار النقص وشدَة الحالة، وبالتعرُض المباشر لأشعَة الشمس.
أسباب نقص فيتامين د
- عدم أخذ الكميات الكافية من المصادر الطبيعيّة؛ سواءً أكان ذلك من الطَعام، أو التعرُّض لأشعَة الشمس.
- البشرة الدَاكنة؛ وذلك بسبب ازدياد نسبة صبغة الميلامين في الجلد؛ لذلك يُنصح هؤلاء عادة بالتَعرُّض لأشعَة الشمس لفترات أطول، ويزيد نقص الفيتامين لدى الأشخاص الساكنين في نصف الكرة الأرضيَة الشَمالي.
- المشاكل العضويَة في الجسم مثل: سوء الامتصاص بسبب بعض أمراض الجهاز الهضمي مثل: داء كرون أو السيلياك، أو التليف الكيسي، او الداء الزلاقي، أو مشاكل الكلى؛ حيث تعدُّ الكلى هي المسؤولة عن تحويل هذا الفيتامين لشكله النشط في الجسم.
- فرط السُمنة، أو التقدّم بالعمر، أو تناول بعض العقاقير التي تسرِّع عمليات الأيض.
أعراض نقص فيتامين د
قد لا تظهر أي أعراض على الشَخص المصاب بنقص فيتامين د، إلَا أنَ أغلب المصابين بنقص شديد به تظهر لديهم بعض أو جميع الأعراض الآتية:
- الإرهاق والتعب العام.
- ألم في المفاصل والعضلات والعظام، وضعف العضلات، وأحياناً تؤدِّي مضاعفات نقصه إلى الإصابة بمرض هشاشة العظام.
- ترقُق العظام وتشوُه شكلها، وتأخُر الطِفل في المشي، ومن الممكن إصابة الطفل نتيجة مضاعفات النَقص، بتقوُّس الساقين أو ما يُعرف بالكساح.