نقص فيتامين د يسبب تساقط الشعر
فيتامين د
فيتامين د من أهمّ الفيتامينات لجسد الإنسان، ويعرف بأنّه فيتامين الشمس، حيث من الممكن إنتاجه في جلد الإنسان أثناء التعرّض لأشعة الشمس بشكل مباشرة؛ كما أنّه متوفّر في مصادر طبيعيّة غذائية مثل الحليب ومشتقاته، وأنواع معيّنة من الفطر البرّي، بالإضافة إلى وجوده في الأطعمة البحرية وأنواع الأسماك المختلفة.
أهمية فيتامين د للجسم والشعر
يعمل فيتامين د على استقرار مستويات الكالسيوم والفسفور في جسم الإنسان، ويزيد من قدرة العظام على امتصاص الكالسيوم، بالإضافة إلى المحافظة على صحّة القلب والشعر، وحماية الجسم من الإصابة بمرض السكري، وتقليل نسبة التعرض للسرطانات، وتكمن أهمية فيتامين د للشعر أنّه يحميه من التساقط، ويحفّز بصيلات الشعر على إفراز الزيوت الطبيعيّة لبقاء الشعر صحياً، كما أنّه ينشّط الخلايا داخل الشعرة، فتكون أطول وأقوى.
تساقط الشعر
يُعتبر تَساقط الشعر، ووجود فراغات بين بصيلات الشعر، وضعف فروة الرأس من أكثر الدلالات وضوحاً على وجود نقص في فيتامين د؛ حيث إن المعدّل الطبيعيّ للتساقط، يجب أن لا يزيد عن ما يقارب المئة شعرة يومياً، فإذا كان التساقط أكثر من ذلك، فهذا دليل على وجود النقص.
يعتبر نقص فيتامين د أكثر شيوعاً لدى النساء، عما هو لدى الرجال، ولهذا يجب أن تتعرّض النساء لأشعة شمس بشكل منتظم ومعقول، والأفضل أن يكون ما بين الساعة العاشرة والنصف صباحاً والساعة الواحدة والنصف ظهراً، بالإضافة لضرورة تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين، وتغيير النظام الغذائي بحيث تشمل جميع الوجبات وجود عنصر يحتوي على فيتامين د، ليمنح الشعر القوّة والحيويّة التي يحتاجها، وفي حال لم يسبب التعرّض للأشعة الشمس وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د رفع مستويات الفيتامين في الجسم، يتم اللجوء لتناول المكملات المصنعة على شكل أقراص تؤخذ بشكل يومي حسب إرشادات الطبيب.
أسباب نقص فيتامين د
- تؤدّي قلّة التعرّض لأشعّة الشمس، إلى نقص في مستويات فيتامين د في الجسم.
- الإصابة بسوء التغذية.
- الكبر، حيث تقلّ نسبة إنتاج المادّة الأساسية التي تنتج هذا الفيتامين في الجلد، بسبب التقدّم في العمر.
- زيادة الوزن، فيتركّز فيتامين د في الدهون فلا تتّم الاستفادة منه.
- وجود خلل في عملية امتصاص ال فيتامين لأسباب مرضية.
- الإصابة بالأمراض الوراثية.
مؤشرات نقص فيتامين د
عندما يكون هناك نقص في مستويات فيتامين د في الجسم، سيبدأ الشعر بالتساقط، بالإضافة إلى الشعور بآلام في الأسنان واللثّة، وألم في المفاصل والعظام، ويؤدّي ذلك لدى الأطفال إلى الإصابة بمرض الكُساح، والإصابة بهشاشة عظام عند البالغين، وتتمّ معالجة هذا النقص من خلال تناول جرعات دوائيّة يُحدّدها الطبيب المعالج.