يُعرف فيتامين د باسم فيتامين الشمس (بالإنجليزية: Sunshine Vitamin)؛ وذلك لأنّ الجسم ينتجه بسبب التعرض إلى أشعة الشمس، حيث تُعد المصدر الأساسي لهذا الفيتامين، كما تبلغ المدّة اللازمة للتعرض لأشعة الشمس لإنتاج ما يكفي من هذا الفيتامين بحوالي من خمس إلى عشر دقائق من مرتين إلى ثلاث مراتٍ في الأسبوع، أمّا المصادر الأخرى فتشمل بعض الأطعمة والمكملات الغذائية، ومن الجدير بالذكر أنّ فيتامين د يعتبر من الفيتامينات المهمّة للجسم؛ فهو يساهم في الحفاظ على صحة العظام والأسنان، ويُعزّز من صحة الجهاز المناعي، والجهاز العصبي، والدماغ، ويساعد على تنظيم مستويات الإنسولين والسكري، كما يحافظ على صحة القلب، ووظائف الرئة، ويؤثر في التعبير الجيني المسؤول عن تطوير مرض السرطان.[1]
تتعدد أسباب انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم، وهنالك مجموعةٌ معينةٌ من الأشخاص الأكثر عُرضةً للإصابة بنقصه، ومن مسببات نقصه ما يأتي:[2]
يمكن أن يعاني الكثير من الأشخاص من نقص فيتامين د إلاّ أنّهم لا يدركون ذلك، وهذا لأنّ الأعراض عادةً ما تكون غير ظاهرة، ولا يسهُل التعرف عليها، ومن أبرز الأعراض التي قد يُسبّبها نقص فيتامين د في الجسم ما يأتي:[3]
هنالك العديد من المصادر الغذائية التي يمكن خلال تناولها الحصول على فيتامين د، ومن أبرز هذه الأغذية ما يأتي:[4]
يؤدي نقص فيتامين د إلى استخدام المكملات الغذائية منه، وخاصةً لدى كبار السن الذين يقل تعرضهم إلى أشعة الشمس بشكل منتظم، والذين يعانون من مشاكل في امتصاص فيتامين د، وقد تم تحديد الجرعات اليومية من فيتامين د حسْبِ المراحل العمرية المختلفة كما يوضحها الجدول الآتي:[5]