-

فيتامين d3 للأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهمية فيتامين د للأطفال

يُساعد فيتامين د على ضمان امتصاص الجسم للكالسيوم والفسفور والاحتفاظ بهما، فكلاهُما مُهمّان لبناء العظام، وفي الحقيقة فإنّ نقص فيتامين د يُمكن أن يؤدّي إلى إصابة الطفل بمرض الكساح (بالإنجليزية: Rickets)؛ والذي يتمثّل بلين العظام، ويتمّ تشخيص هذه الحالة خلال أوّل عامين من عمر الطفل، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ نقص هذا الفيتامين في الجسم يزيد خطورة حدوث كسورٍ في العظام عند الأطفال الأكبر سناً، والمراهقين، والبالغين، ويعود السبب في زيادة حاجة الأطفال اليوميّة لفيتامين د إلى أهميّته وتأثيره في الجسم على المدى البعيد.[1]

حاجة الأطفال من فيتامين د

يُعدّ فيتامين د من الفيتامينات التي تُقاس بالوحدة الدولية (IU)، وتختلف حاجة الأطفال له باختلاف أعمارهم كالآتي:[2]

  • الأطفال أقلّ من عام: يحتاجون إلى أخذ 400 وحدةٍ دوليّةٍ من فيتامين د يوميّاً، ومن الجدير بالذكر أنّ اللتر الواحد من الحليب الصناعي يحتوي على 400 وحدةٍ دوليّةٍ من هذا الفيتامين.
  • الأطفال أكبر من عام: يحتاجون إلى استهلاك 600 وحدةٍ دوليّةٍ أو أكثر، وفي الحقيقة ينصح مقدمو الرعاية الصحيّة بإعطاء الأطفال 600-1000 وحدةٍ دوليّةٍ من هذا الفيتامين.
  • الأطفال الذين يمرون ببعض الحالات: إذ يحتاج الأطفال في هذه الحالات إلى تناول كمياتٍ أكبر من فيتامين د، ويجب استشارة الطبيب لتحديد جرعات فيتامين د المناسبة للطفل، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
  • الأطفال الذين يُعانون من مشاكل صحيّة مُعيّنة، كالسمنة، وحساسيّة القمح، والتليف الكيسي، أو الكسور المتعددة، أو آلام العظام.
  • الأطفال الذين يتعافون من العمليّات الجراحيّة العظميّة، كجراحة دمج الفقرات.
  • الأطفال الذين يتناولون أدوية مُعيّنة؛ كالأدوية المُضادّة للتشنُّجات، والتي تمنع الجسم من استخدام فيتامين د.

مصادر فيتامين د

يُمكن إنتاج فيتامين د في الجسم عند تعرُّض البشرة لأشعة الشمس، إلا أنّ بشرة الطفل لن تكون قادرةً على صناعته من خلال الملابس أو إذا كان يضع واقياً للشمس، وذلك لأنّ الجلد لن يتعرّض للأشعة بشكلٍ مُباشر،[3] كما يجدر التنبيه إلى أنّه يجب عدم تعريض الرُّضع بعمر أقل من 6 أشهر إلى أشعة الشمس بشكلٍ مباشر، وذلك لأنّ بشرتهم تكون حساسةً جداً للأشعة فوق البنفسجية،[4] وهناك بعض أنواع الطعام الغنيّة بفيتامين د والتي يُمكن للأطفال الأكبر سنّاً تناولها، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • السلمون.
  • اللبن المُدعّم.
  • التونة المُعلّبة، والمُصفّية والمحفوظة بالزيوت.
  • عصير البرتقال المُدعّم.
  • الحليب المدعّم.
  • الحبوب المُدعّمة.
  • صفار البيض.

المراجع

  1. ↑ "Vitamin D: On the Double", www.healthychildren.org,19-09-2016، Retrieved 12-05-2019. Edited.
  2. ↑ Richard Kruse, Susan Dubowy "Vitamin D"، www.kidshealth.org, Retrieved 12-05-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Vitamin D in your child's diet", www.babycenter.com, Retrieved 12-05-2019. Edited.
  4. ↑ FLETA BRAY, KEYVAN NOURI, and others (10-05-2016), "Sun-Safe Babies"، www.skincancer.org, Retrieved 30-05-2019. Edited.