أضرار فيتامين ه

أضرار فيتامين ه

يُعتبر تناول فيتامين ه باعتدال آمناً، إلّا أنّ الجرعات العالية من فيتامين ه يمكن أن تُسبّب آثار جانبية بما في ذلك الغثيان، والإسهال، وتشنجات في المعدة، والصداع، والإرهاق، وعدم وضوح الرؤية، بالإضافة إلى الطفح الجلدي، كما أنّه قد لا يكون مناسباً لبعض الحالات الصحّية، ومنها:[1]

• الحمل: يسبب تناول الحامل لمكمّلات فيتامين ه الضرر على الجنين، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل أخذ هذه المكمّلات.
• مرض السكري: يزيد فيتامين ه من خطر الإصابة بقصور القلب لدى مرضى السكري، لذلك يجب تجنب تناول جرعات عالية من فيتامين ه لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
• النوبة قلبية: يزيد فيتامين ه من خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، لذلك ينصح الأشخاص الذين لديهم تاريخ بالنوبة القلبية بعدم تناول جرعات عالية من فيتامين ه.
• اضطرابات النزيف: حيثُ قد يزيد فيتامين ه من اضطرابات النزيف، لذا يجب تجنب تناول فيتامين هـ لدى الأشخاص الذين يعانون من النزيف.

الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ه

توجد بعض الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ه، ونذكر منها ما يلي:[2]

• اللوز: يحتوي اللوز على العديد من العناصر الغذائية بما في ذلك البروتين، والألياف، والبوتاسوم، والمغنيسيوم، حيث يوّفر 100 غرام من اللوز 25.63 ملليغراماً من فيتامين هـ.
• الأفوكادو: يُعدّ الأفوكادو مصدراً جيداً للبوتاسيوم، وفيتامين ج، وفيتامين ه، حيثُ يحتوي 100 غرام من الأفوكادو على 2.07 ملليغرام من فيتامين ه.
• السبانخ: يُعدّ السبانخ مصدراً جيداً للعديد من العناصر الغذائية بما في ذلك فيتامين أ، وفيتامين ج، والألياف، والبوتاسيوم، كما أنّه غني بفيتامين ه، إذ يوّفر 100 غرام من السبانخ الطازج 2.03 ملليغرام من فيتامين ه.
• الفول السوداني: يعتبر الفول السوداني مصدراً جيداً للعديد من العناصر الغذائية بما في ذلك البروتين، والألياف، والبوتاسيوم، والنياسين، كما أنّه غني بفيتامين ه، إذ يوفّر 100 غرام من الفول السوداني المحمّص 4.93 ملليغرام من فيتامين ه.

أعراض نقص فيتامين ه

يرتبط نقص فيتامين ه بالعديد من الأعراض الصحّية، ونذكر فيما يلي بعض الأعراض:[3]

• التهاب البنكرياس المزمن.
• التليف الكيسي.
• تليف الكبد الصفراوي.
• مرض كرون.
• متلازمة الأمعاء القصيرة.

احتياج الجسم من فيتامين ه

يوضّح الجدول التالي الكمّيات اليومية الموصى بها من فيتايمن ه لمختلف الفئات العمريّة:[1]

المراجع

1. ^ أ ب "Vitamin E", webmd, Retrieved 31-3-2019.
2. ↑ Jennifer Huizen (28-1-2019), "10 foods rich in vitamin E"، medicalnewstoday, Retrieved 31-3-2019.
3. ↑ Debra Rose Wilson, PhD, MSN, RN, IBCLC, AHN-BC, CHT (21-11-2017), "How to Identify and Treat a Vitamin E Deficiency"، healthline, Retrieved 31-3-2019.