-

فيتامين يساعد الطفل على المشي

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفيتامينات وصحة الطفل

تعتبر الفيتامينات من أهم الأشياء التي يحتاجها الأطفال في مرحلة نموهم خاصة إذا كانوا لا يأكلوا غذاءً متنوعاً، لهذا تُوصي وزارة الصحة بأن يأخذ جميع الأطفال من عمر الستة شهور إلى خمس سنوات مكملات غذائية على شكل قطرات تحتوي على فيتامينات أ، ج، د، لكن يجب الالتزام بكمية هذه الفيتامينات؛ لأنّ إعطاء الطفل مكملين غذائيين في الوقت نفسه يُسبب مشاكل صحية له، ومن الضروري أن تحرص كلّ أم على تقديم الوجبات الصحية والمتنوعة لضمان حصول الأطفال على مقدار كافٍ من الفيتامينات اللازمة للنمو والتطور بشكل صحيح.

فيتامين د يساعد الطفل على المشي

يحثّ الأطباء في غالبية الأوقات على تقديم أنواع مختلفة من الفيتامينات إلى الأطفال منذ الولادة، وبشكلٍ عام يتأخر الأطفال في المشي بسبب نقص فيتامين د لديهم، لهذا ينصح الأطباء في هذه الحالات فحص مستوى الفيتامين في جسم الطفل لمعرفة نسبة حاجة الطفل إلى فيتامين د، فإذا كانت النسبة تدل على نقص في الفيتامين فإنّ الطفل سيحتاج إلى علاج في أقرب وقت.

علاج نقص فيتامين د عند الطفل

يتم علاج النقص عن طريق تزويد الطفل أكثر من 600 وحدة وطنية من فيتامين د في اليوم، حيث يُمكن أن يحصل على هذه الكمية من خلال المواد الغذائية التي تحتوي على نسب عالية منه مثل تناول الأسماك، والبيض، والفطر، والماكريل، والسردين، والتعرض إلى أشعة الشمس لأوقات مختلفة من النهار، كما يجب تزويد الأطفال بالأغذية المدعمة لتدعيم بعض المواد الغذائية وإضافة فيتامين د إليها مثل حليب الأطفال والحليب البودرة، وحبوب الإفطار، ومنتجات الألبان وفول الصويا.

يعتبر هذا الفيتامين من أفضل الفيتامينات التي تساعد الطفل على المشي في سن مبكر بسبب قدرته على تقوية عضلات جسم الطفل، ومعالجة المشاكل المختلفة المرتبطة بالتوازن والمشي، لهذا يجب عدم القلق ومعالجة الأمر بطرق سريعة وبسيطة.

الكالسيوم وفيتامين د لصحة الطفل

قد يحتاج الطفل إلى فيتامين د فقط لكن في أوقات أخرى يحتاج إلى الكالسيوم خاصة إذا كانت نسبته في الدم قليلة، لكن لا يُفضل إضافة الكالسيوم دون فحص الدم والتأكد من نسبة الكالسيوم وفيتامين د في جسم الطفل، وإلى جانب هذا الفحص يجب الذهاب إلى طبيب مختص للتأكد من عدم إصابة الطفل بأي مشاكل صحية وعضوية مسببة للتأخر في النمو.

بشكلٍ عام لا تعتبر مشكلة تأخر المشي من المشاكل الكبيرة والخطيرة لدى الطفل، إلا إذا تأخر مشي الطفل إلى عمر سنة ونصف، ففي مثل هذه الحالة يجب إجراء الفحوصات بشكلٍ كامل للحد من تفاقم المشكلة.