-

الفيتامينات والمعادن المهمة لنمو الشعر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفيتامينات والمعادن المهمة لنمو الشعر

تتأثر بصيلات الشعر كثيراً بعوامل خارجية وداخلية عديدة تساهم في تلفها. فمن الممكن أن يؤدي نقص المكونات الغذائية مثل البروتينات، والمعادن، والأحماض الدهنية الأساسية، والفيتامينات إلى حدوث تغيرات في صبغة الشعر أو فقدانه وتساقطه أو تحوله إلى باهت وهش. ومن الجدير بالذكر أن هناك عدة عوامل تؤثر في نمو الشعر، إلا أن الغذاء يعتبر هو العامل الأكثر تأثيراً.[1]

الفيتامينات المهمة لنمو الشعر

تعدّ الفيتامينات ذات تأثير هام على نمو الشعر ولكن ضمن التوصيات المطلوبة، لأنها إذا زادت عن حدها الطبيعي تسبب تساقط الشعر. وفيما يلي 5 فيتامينات مهمة لنمو الشعر:[2]

  • فيتامين أ: تحتاج جميع الخلايا إلى فيتامين أ للنمو وهذا يشمل الشعر. ويساعد فيتامين أ الغدد الجلدية في صنع مادة زيتية ترطب فروة الرأس. تحتوي البطاطا الحلوة، والجزر، والقرع، والسبانخ، واللفت على كمية عالية من البيتا كاروتين والتي تتحول إلى فيتامين أ. ويمكن أيضاً العثورعلى فيتامين أ في المنتجات الحيوانية مثل الحليب، والبيض، والزبادي، كما يعدّ زيت كبد الحوت غني جداً بفيتامين أ.
  • فيتامينات ب: تساعد فيتامينات ب في تكوين خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين بالإضافة إلى المواد المغذية إلى فروة الرأس وبصيلات الشعر. ويمكن الحصول على فيتامين ب من العديد من الأطعمة بما في ذلك الحبوب الكاملة، واللوز، واللحوم، والأسماك، والمأكولات البحرية، والخضار الورقية. بالإضافة إلى ذلك تعتبر الأطعمة الحيوانية المصادر الجيدة الوحيدة لفيتامين ب12.
  • فيتامين ج: يعدّ فيتامين ج أحد مضادات الأكسدة القوية التي تساعد على التخلص من الجذور الحرة في الجسم والتي تعيق نمو الشعر، بالإضافة إلى ذلك يحتاج جسم الإنسان إلى فيتامين ج لإنشاء بروتين يعرف باسم الكولاجين وهو جزء مهم من بنية الشعر، كما يساعد فيتامين ج على امتصاص الحديد وهو معدن ضروري لنمو الشعر، وتعتبر الفراولة، والفلفل، والجوافة، والحمضيات كلها مصادر جيدة لفيتامين ج.
  • فيتامين د: ترتبط المستويات المنخفضة من فيتامين د بداء الثعلبة. تظهر الأبحاث أيضاً أن فيتامين د قد يساعد على خلق بصيلات جديدة للشعر، ويحصل الجسم على فيتامين د من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس، وهناك بعض الأغذية تحتوي على فيتامين د مثل الأسماك الدهنية، وزيت كبد الحوت، وبعض الفطر، والأطعمة المدعمة.
  • فيتامين هـ: يعتبر فيتامين هـ أحد مضادات الأكسدة أيضاً وبالتالي فهو مفيد للشعر، وفي إحدى الدراسات، شهد الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر زيادة بنسبة 34.5٪ في نمو الشعر بعد أخذ فيتامين هـ لمدة 8 أشهر، وتعتبر بذور دوار الشمس، واللوز، والسبانخ، والأفوكادو مصادر جيدة لفيتامين هـ.

المعادن المهمة لنمو الشعر

يوجد أيضاً بعض المعادن المهمة التي تساعد على نمو الشعر مثل:[3]

  • الحديد: يعدّ نقص الحديد أكثر أنواع العوز التغذوي شيوعاً في العالم خاصة لدى النساء وهو سبب مهم لتساقط الشعر سواء بقلة تناوله أو بسوء امتصاصه في الجسم. ويعتبر النباتيين أكثر عرضة لتساقط الشعر حيث تعتبر احتياجاتهم من الحديد الغذائي أعلى 1.8 مرة من مستهلكي اللحوم.
  • السيلينيوم: يمثل عنصر أساسي ضروري ويلعب دوراً في الوقاية من تأثير الجذور الحرة أيضاً، نظراً لكونه من مضادات الأكسدة، وهناك أبحاث محدودة أظهرت علاقة نقص السيلينيوم بتساقط الشعر.
  • الزنك: الزنك معدن ضروري وقد يكون نقصه إما موروثاً أو مكتسباً. ويعاني النباتيين نقصاً في الزنك مقارنة بغيرهم لأن التوافر البيولوجي للزنك أقل في الخضار من اللحم. بالإضافة إلى ذلك، يستهلك النباتيون عادة البقوليات والحبوب الكاملة التي تحتوي على الفيتات التي ترتبط بالزنك وتثبط امتصاصه. ويمكن لتساقط الشعر أن يتأثر كثيراً بنقص الزنك في الجسم كما أثبتت الدراسات، حيث وصفت أحد التقارير مريضاً مصاباً بداء الصلع عانى من التحسن في نمو الشعر بعد العلاج بالزنك الفموي.

عوامل أخرى تؤثر على نمو الشعر

لا بد من وجود عوامل أخرى خارجية أو داخلية تلعب دوراً مهماً أيضاً في نمو الشعر أو فقدانه، وتضم أهم هذه العوامل:[4]

  • الهرمونات: مثل وجود مستويات غير طبيعية من الأندروجينات (هرمونات الذكورة التي ينتجها عادة كل من الرجال والنساء).
  • الجينات: تؤثر الوراثة بشكل كبير على الشعر من كل من الآباء الذكور والإناث كأن يكون الشخص على استعداد للصلع الذكري أو الأنثوي.
  • الولادة والحمل والرضاعة الطبيعية: بسبب استنزاف الجنين للعناصر الغذائية من أمه مما قد ينجم عنه نقص من هذه العناصر لديها فيسبب ذلك فقدان الشعر مؤقتًا.
  • عدوى فطرية: قد تساهم أيضاً في تساقط الشعر.
  • الأدوية: بما في ذلك أدوية العلاج الكيميائي المستخدمة في علاج السرطان، وأدوية سيولة الدم، وأدوية ضغط الدم، وحبوب منع الحمل.
  • الحروق والإصابات والأشعة السينية: قد تسبب كل تلك العوامل تساقط الشعر مؤقتًا. في مثل هذه الحالات عادة ما يعود نمو الشعر الطبيعي عندما تشفى الإصابة ما لم يتم إنتاج ندبة.
  • سوء العناية بالشعر: مثل الإجراءات التجميلية الخاطئة كغسل الشعر بالشامبو بشكل مفرط وصبغ الشعر أو تمليسه أو تجفيفه بالمجففات الساخنة أو إضافة مواد كيميائية عليه أو إهمال نظافة الشعر وتسريحه.
  • الأمراض: يمكن أن يسبب مرض الغدة الدرقية، السكري، فقر الدم، اضطرابات الأكل في معظم الأحيان إلى تساقط الشعر. كما يعمل مرض المناعة الذاتية على الإصابة بداء الثعلبة.
  • الغذاء: كاتباع حمية منخفضة البروتين أو قليلة جداً بالسعرات الحرارية.

المراجع

  1. ↑ 11-11-2018, "Nutrition and hair: deficiencies and supplements."، www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 11-11-2018. Edited.
  2. ↑ "The 5 Best Vitamins for Hair Growth (+3 Other Nutrients)", www.healthline.com,11-11-2018، Retrieved 11-11-2018. Edited.
  3. ↑ "Diet and hair loss: effects of nutrient deficiency and supplement use", www.ncbi.nlm.nih.gov,11-11-2018، Retrieved 11-11-2018. Edited.
  4. ↑ "Understanding Hair Loss -- the Basics", www.webmd.com,11-11-2018، Retrieved 11-11-2018. Edited.