فيتامينات للشعر والأظافر

الفيتامينات

المعادن والفيتامينات الفيتامينات (بالإنجليزية: Vitamins) هي مواد غذائية يحتاجها الجسم للمحافظة على وظائفه، والقيام بعمليات التمثيل الغذائي، والمناعة، ومن الجدير بالذكر أنّ بعض الفيتامينات تذوب في الدهون، ويتمّ تخزينها في خلايا الجسم الدهنية، كما أنّها تحتاج إلى الدهون لامتصاصها، وقد تسبّب التسمّم في حال تناولها بكمية كبيرة، وذلك لأنّ الجسم لا يستطيع التخلص منها، أمّا الفيتامينات التي تذوب في الماء فلا يتمّ تخزينها في الجسم، كما أنّها تتحطم عند الطبخ، وعند تناولها يمتصّ الجسم حاجته منها، ثمّ يتمّ التخلص من الكميات الزائدة منها بسهولة.[1]

وتعتبر الفيتامينات من أهم المكونات التي يحتاجها الجسم للنمو، كما أنها تمنح الجسم التألق والحيوية، وللحصول على جسم صحي يجب الحرص على تناول الفيتامينات من مصادرها في الغذاء أو كمكملات غذائية، وعند الحصول على غذاء صحي سيبدو كل من الشعر والأظافر بشكل جيد وصحي، وفي حال نقص أحد الفيتامينات سيؤثر ذلك على صحة الجسم، ومن ثم سيظهر ذلك التأثير جلياً على قوة وصحة الشعر والأظافر، ومن الطبيعي عند مشاهدة تقصف الشعر أو تساقطه أو تلفه بشكل عام ألاّ يكون بسبب الإهمال في العناية بالشعر فقط، فإن التأثير الأكبر ينتج من الغذاء، وذلك ينطبق أيضاً على الأظافر الضعيفة والمتكسرة.[1]

أهم أنواع الفيتامينات للشعر والأظافر

من المهم جداً التعرف على أنواع الفيتامينات التي تفيد في تحسين صحة كل من الشعر والأظافر،ومن أهم هذه الفيتامينات:[2]

• فيتامين E: هو أحد الفيتامينات المهمة لكل الجسم كونه من أشهر مضادات الأكسدة، فهو مهم لتحسين الدورة لدموية في كامل الجسم وفي فروة الرأس بشكل خاص، وعند تحسين الدورة الدموية لفروة الرأس سيؤدي ذلك إلى تحفيز نمو بصيلات الشعر وتقوية الأظافر ونموها، وللحصول على فيتامين E من خلال تناول الطعام فإن أفضل مصادره هو زيت اللوز، فهو الأغنى بهذا الفيتامين، ويمكن دهن الشعر لمرةً واحدةً أسبوعياً بزيت اللوز لفائدة أكثر.
• فيتامين B المركب: تساقط الشعر غير المبرر وتعرضه للشيب المبكر وضعف الأظافر وتكسرها بشكل مستمر، هي إحدى النتائج عن نقص مجموعة [[ما هي فوائد فيتامين ب|فيتامينات

• فيتامين C: يشكل فيتامين C أحد أغنى أنواع المضادات للأكسدة، فهو يقوم بالحفاظ على الشعر وعلى الأظافر وعلى صحة الجسم بشكل عام، ويمنع تلف الشعر والأظافر، ويمكن الحصول على هذا الفيتامين من جميع أنواع الفاكهة الحمضية، فهي أغنى المصادر بهذا الفيتامين، ويمكن تناوله على شكل أقراص(مكمل غذائي) بعد استشارة الطبيب.
• البيوتين: البيوتين هو من أهم الفيتامينات القليلة التي تعتبر مسؤولة عن تكوين الكيراتين، ومن المعروف أن الكيراتين هو المكون الأول والأساسي في تركيب الشعر، كما أنه مفيد جداً لصحة الأظافر، ويقوم الكيراتين بتقوية بصيلات الشعر ومنع التساقط أيضاً، وللبيوتين العديد من المصادر أشهرها منتجات الألبان كالحليب واللبن الرائب، ومثل الفيتامينات النختلفة فإن البيوتين يوجد على شكل حبوب مكملة تصرف بعد استشارة الطبيب، وعمل الفحوصات اللازمة لتحديد الجرعة المناسبة.

أهمية الفيتامينات للشعر

للفيتامينات أهميةً كبيرةً لصحة الجسم، ويعد الشعر جُزءاً مهماً منه، كما ويتأثّر بالعديد من العوامل أهمها الفيتامينات، ولهذا فإنّ نقص الفيتامينات يُسبب العديد من مشاكل الشعر كجفاف الشعر وضعفه، ويمكن الحصول عليها من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه الفيتامنيات؛ فالنظام الغذائي اليومي يجب أن يحتوي على الحليب، والدجاج، والأسماك، والسبانخ، والعدس، كما يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميغا3 ومن أهم مصادرها سمك السلمون والذي يحتوي على معدن السيلينيوم الذي يُعزز نمو الشعر ويُقلل من قشرة الرأس، وفي هذا المقال سنوضح أكثر أهم الفيتامينات والمعادن الضرورية للشعر.[3]

أعراض نقص التغذية

تعتمد أعراض سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition) على العناصر الغذائية التي يفتقر إليها الجسم، ولا توجد أعراض تشمل نقص جميع الفيتامينات؛ إذ إنَّ نقص كل منها يسبب مجموعة من الأعراض المختلفة عن نقص آخر، لكنّ هناك أعراض عامة تشير إلى تعرّض الجسم لنقص ما، ومنها ما يلي:[4]

• شحوب البشرة.
• الشعور بالإعياء والضعف.
• صعوبة في التنفس.
• تساقط الشعر.
• الدوخة.
• الإمساك.
• النعاس.
• خفقان القلب.
• الشعور بالإغماء.
• الاكتئاب.
• الوخز وتنميل المفاصل.
• مشاكل الحيض.
• ضعف التركيز.

المراجع

1. ^ أ ب "What are Vitamins?", www.dining.iastate.edu, Retrieved 9-4-2018. Edited.
2. ↑ Melissa Epifano, "Best Vitamins for Hair, Skin, and Nails"، www.everydayhealth.com, Retrieved 23-08-2018. Edited.
3. ↑ "الفيتامينات التي يحتاجها الشعر"، مجلة هي، 31-10-2012، اطّلع عليه بتاريخ 30-7-2017.
4. ↑ "Social Responses During Severe Food Shortages and Famine", www.jstor.org, Retrieved 02-07-2018. Edited.