يُطلق على صوت الفرس صهيل؛ فيقال صهل الفرس صهيلاً وصُهالاً أي صوّت،[1] ويطلق اسم الفرس في العربية على الخيل بشكل عام للذكر، والأنثى، وجمعها أَفْرَاس، وفُرُوس،[2] ويسمّى ابن الفرس مُهراً، وجمعه أمهار، ومِهار، ومِهارة،[3] وتنتمي الخيول إلى الثدييات ذات الحوافر، وتمتلك ذيولاً مميزةً طويلةً، وشعراً قصيراً، وجذوعاً عضلية، ورقبةً طويلةً وسميكةً، ورأساً ممدوداً، وهي عاشت على الأرض أكثر من خمسين مليون سنة وفقاً للمتحف الأمريكي للتاريخ الطبيعي، كما أن الخيول نشأت في البداية في أمريكا الشمالية، ثم انتشرت إلى آسيا، وأوروبا.[4]
يحدث التزاوج والتخصيب في الفرس داخلياً، بحيث يتم تخصيب بويضة أنثى الفرس بالحيوان المنوي، ويتحرك الجنين من موقع الإخصاب إلى الرحم خلال ستة أيام من التزاوج، وفي هذا الوقت يكون الرحم تحت تأثير هرمون البروجسترون؛ لإيجاد بيئة مناسبة لتطور الجنين.[5]
تصل الخيول إلى سن البلوغ بين سنة إلى سنة ونصف من العمر، ولذلك من المستحسن فصل الذكور عن الإناث بمجرد بلوغهم سن السنة؛ بسبب حاجة الفرس التي تحمل بوقت مبكر قبل النضوج إلى رعاية إضافية وتغذية خاصة خصوصاً فترة الرضاعة، وخلال الأشهر الأخيرة من الحمل؛ وذلك للتقليل من مشاكل عسر الولادة التي يمكن أن تصاب فيها أنثى الفرس عند الحمل في سن مبكر، كما أن صحة جسم أنثى الفرس تؤثر بشكل كبير على صحة الأبناء بعد الإنجاب.[5]
يعتبر الفرس من الحيوانات آكلة الأعشاب، فالفرس يتغذى على الأعشاب المختلفة، بالإضافة إلى النخالة، والشوفان، والشعير، والتبن، كما يتم إعطاء الخيول المدجنة كتلاً من الملح، والمعادن؛ لتلعقها لضمان حصولها على التغذية الإضافية، كما تتميز بامتلاكها لمعدة واحدة صغيرة، لذلك يجب ترك الفرس لكي يرعى طوال اليوم.[4]
من المعلومات العامة عن الفرس ما يلي:[6]