-

ظاهرة البراكين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

البراكين

يمكن تعريف البراكين بأنها فتحات أو شقوق في القشرة الأرضية تسمح للحمم المنصهرة والغازات وبعض الكتل الصخرية الملتهبة، بالاندفاع من أعماق الأرض إلى سطحها، بصورة انفجارات بركانية، تمتاز هذه الاندفاعات البركانية بقوتها التدميرية حيث تحرق كل ما يعترض طريقها مسببة خسائر فادحة في الموارد والأرواح، من اللافت أنّ ظاهرة البراكين لا يقتصر حدوثها على كوكب الأرض، فقد ووجدت براكين على سطح العديد من الكواكب والأقمار.[1]

أهمية البراكين

تتطرق النقاط التالية إلى بعض الفوائد التي يحققها وجود البراكين:[2]

  • زيادة خصوبة التربة وإمدادها بالمعادن اللازمة لتحسين كفاءتها الإنتاجية.
  • إنتاج الطاقة باستغلال الحرارة العالية المصاحبة للانفجارات البركانية.
  • ساعدت الثورانات البركانية منذ قديم الزمن في تشكل القارات.

أنواع البراكين

تذكر النقاط الآتية بعض أبرز أنواع البراكين، مع شرح مبسط عن كل نوع:[3]

  • البراكين الدرعية: تتشكل لبراكين الدرعية بفعل التجمع المستمر للحمم البركانية على جانبي فتحة البركان لتكون في النهاية جبلاً على شكل قبة عريضة تغطي مساحتها مئات الأميال، ويصل ارتفاعها إلى 10,000 قدم عن مستوى سطح البحر، ويعد بركان مونا لوا في هاواي من أبرز الأمثلة على هذا النوع من البراكين.
  • البراكين العملاقة: ما يميز هذه البراكين هو المخزون الهائل من الصخور والحمم البركانية المضغوطة في جوف الأرض، التي تطلق فجأة غير منذرة بعواقبها الوخيمة، هذه البراكين نادرة فيبلغ عددها 40 بركان فقط، كما أنها خاملة، فيقدر العلماء أن انفجاراتها تستغرق الآلاف السنين لتتكرر.
  • البراكين المركبة: سميت بهذا الاسم نظراً لتداخل الحمم البركانية الناتجة من الانفجارات البركانية المتكررة، حيث تتراكم هذه الحمم المدموجة مع التدفقات الفتاتية البركانية، أو ما يطلق عليه علمياً باسم الرماد البركاني، مشكلة جوانب مائلة تأخذ درجة انحدارها بالازدياد لتصل إلى 30 درجة عند قمة البركان.

المراجع

  1. ↑ Robert W. Decke , Barbara B. Decker (2018-7-6), "Volcano"، www.britannica.com, Retrieved 2018-8-22. Edited.
  2. ↑ "Volcano", www.encyclopedia.com, Retrieved 2018-8-22. Edited.
  3. ↑ "Volcano Types", www.ete.cet.edu, Retrieved 2018-8-22. Edited.