العمل التطوعي وأثره في خدمة المجتمع طب 21 الشاملة

العمل التطوعي وأثره في خدمة المجتمع طب 21 الشاملة

العمل التطوعي

تعد التنمية الشاملة في المجتمعات المطلب الأساسي لجميع أفرادها للنمو بالمجتمع وتحسين الأوضاع المعيشية والخدمات المقدّمة لهم في جميع المجالات مثل الخدمات الطبية والتعليمية، والإنسان هو المؤثر الأساسي في تحقيق هذه التنمية فالمجتمع يعتمد على أفراده في السمو به وتحسينه وتطويره، ومن الطرق التي يمكن اتباعها لتحقيق هذه التنمية العمل التطوعي. فالعمل التطوعي عبارةٌ عن النشاط الفردي أو الجماعي الذي يقوم به الفرد بحريةٍ ودون تكليفٍ من أحد، ويعود بالنفع على المجتمع وأفراده، فلا يوجد إجبارٌ في العمل التطوعي وإنّما يتمّ بكامل إرادة الفرد لا يأخذ عليه مقابلاً مادياً أو ربحاً خاصاً، وإنّما كجزءٍ من الانتماء للمجتمع وتحمّل مسؤولية النهوض به نحو الأفضل.

انتشرت في وقتنا الحالي الجمعيات الخيرية أو المنظمات المدنية غير الربحية التي تنظم العمل التطوعي للأفراد وتنظم العلاقة مع كيان الدولة حتّى لا تعمّ الفوضى في المجتمع. وقد شجّع الإسلام على العمل التطوعي وحبب القيام به، فقد قال تعالى ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ﴾ [المائدة: 2]، وقال تعالى: ﴿فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ﴾ [البقرة: 184] لما له من آثارٍ طيبةٍ تعود على الفرد نفسه وعلى المجتمع ككلٍ.

مجالات العمل التطوعي

أثر العمل التطوعي في المجتمعات