الماء الدافئ مع العسل

فوائد الماء الدافئ مع العسل

يُعدّ العسل من أقدم الأطعمة التي استُخدمت كغذاءٍ ودواءٍ منذ آلاف السنين، ويمكن لشربه مع الماء الدافئ أن يوفر العديد من الفوائد، ونذكر منها ما يأتي:[1]

• خسارة الوزن؛ وذلك في حال استخدامه كبديلٍ عن العصائر الأخرى الغنيّة بالسكريّات، إذ يحتوي خليط كوبٍ من الماء الدافئ مع ملعقةٍ كبيرةٍ من العسل على 64 سعرة حراريّة، في حين تحتوي 355 مليلتراً من المشروبات الغازية على 150 سعرة حراريّة.
• التخفيف من ألم الحلق في حالة الإصابة بالتهابه.
• التخفيف من الإمساك؛ حيث إنّه يزيد من كميّة السوائل المتناولة؛ ممّا يحافظ على ليونة البراز ويمنع الإمساك.[2]

فوائد العسل

على الرغم من عدم احتواء العسل على البروتين، أو الفيتامينات، أو المُغذّيات الأخرى، إلا أنّه يمتلك العديد من الفوائد الصحيّة، والتي تزيد من الرغبة في استهلاكه، ونذكر منها ما يأتي:[3]

• يُساعد على الوقاية من أمراض القلب، والسكتات الدماغية، والسرطانات؛ وذلك لأنّه يُعدّ غنيّاً بمضادات الأكسدة، ويُنصح بتناول ملعقةٍ صغيرةٍ يومياً من العسل للحصول على كميّةٍ كافيةٍ من مضادات الأكسدة.
• يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، ورفع مستويات الكوليسترول الجيد.
• يُستخدم في علاج الجروح، والحروق، وبعض الأمراض الجلدية، إذ إنّه يوفر بيئةً رطبةً، ويزيد من تدفق العناصر الغذائية إلى المكان المصاب ويُسرّع من الشفاء، كما يساعد على قتل مسببات الالتهابات الجلديّة.
• يُستخدم لعلاج السعال؛ وذلك لاحتوائه على خصائص مضادّة للالتهاب، كما أنّه يُعدّ مكوّناً أساسيّاً في أدوية السعال.
• يُخفف من مشاكل الجهاز الهضمي؛ مثل حرقة المعدة والإسهال.

القيمة الغذائية للعسل

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في ملعقةٍ كبيرة، أو ما يعادل 21 غراماً من العسل:[4]

محاذير استهلاك العسل

يُعدّ تناول العسل آمناً لدى معظم البالغين والأطفال فوق عمر السنة، وذلك عند تناوله عن طريق الفم، أو دهنه على الجلد، ولكنّه يُعدّ غير آمنٍ عند استهلاكه للرّضع والأطفال بعمرٍ أقلّ من 12 شهراً، بسبب احتمالية إصابتهم بالتسمم الممباري (بالإنجليزية: Botulism poisoning)، كما يُعدّ استهلاك العسل المُنتَج من رحيق رودوديندرون (بالإنجليزية: Rhododendrons) أمراً غير آمن؛ وذلك لأنّه قد يُسبّب مشاكل خطيرةً في القلب، وانخفاضاً في ضغط الدم، بالإضافة إلى ألمٍ في الصدر، وقد يزيد من آثار حساسية حبوب اللقاح لدى الأشخاص المصابين بهذه الحساسية.[5]

المراجع

1. ↑ Melanie Greenwood (18-07-2017), "Honey Water for Weight Loss"، www.healthfully.com, Retrieved 23-04-2019. Edited.
2. ↑ Jillian Kubala (28-12-2017), "Honey Lemon Water: An Effective Remedy or Urban Myth?"، www.healthline.com, Retrieved 23-04-2019. Edited.
3. ↑ CHANDRA JOHNSON-GREENE (19-12-2018), "Benefits of Honey: How It Can Heal You Inside and Out"، universityhealthnews.com, Retrieved 23-04-2019. Edited.
4. ↑ "Basic Report: 19296, Honey", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 23-04-2019. Edited.
5. ↑ "HONEY", www.webmd.com, Retrieved 23-04-2019. Edited.