الماء والرجيم
أهمية الماء لإنقاص الوزن
أثبتت العديد من الدراسات قدرة الماء على إنقاص الوزن، وذلك للأسباب التالية:[1]
- يُقلّل من الشهية: يأخذ الماء حيزاً في المعدة، مما يجعلها مُمتلئة، الأمر الذي يدفعها إلى إرسال إشاراتٍ للدماغ لإعطاء الأوامر بالتوقف عن تناول الطعام. بالإضافة إلى هذا، فقد يشعر الفرد بالجوع ولكنه فعلياً يكون شعوراً بالعطش؛ ولهذا يُنصح بتناول كوبٍ من الماء عند الشعور بالجوع قبل البدء بتناول الطعام.
- يُساعد على حرق السعرات الحرارية في الجسم: أظهرت بعض الدراسات أن تناول الماء البارد، أو الدافئ يُساعد على تحفيز الجسم لحرق السعرات الحرارية؛ حيث يقوم الجسم بصرف الطاقة لتسخين درجة حرارة الماء البارد؛ لاستعماله في عملية الهضم.
- يُزيل الفضلات من الجسم: يُساعد الماء على إزالة الفضلات والسموم عن طريق البول والبراز، والتي يُشكل بقاؤها في الجسم بعض المشاكل مثل الانتفاخ الذي يؤدي إلى زيادة بسيطة في وزن الفرد.
- يُقلّل من تناول المشروبات الأخرى: تحتوي المشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والقهوة، والعصائر على سعراتٍ حراريةٍ عالية؛ ولهذا فإنّ استبدالها بالماء يُساعد على قطع تلك السعرات من دخول الجسم، مما يُساهم في إنقاص الوزن.
- يُساعد على حرق الدهون: يعمل الماء على تحليل جزيئات الدهون المُخزنة في الجسم، أو حتى التي يتناولها الفرد من المواد الغذائية؛ وبهذا فهو يعمل حرقها وتخليص الجسم منها، مما يُساهم في إنقاص الوزن.
- يُعزز القيام بمُمارسة التمارين الرياضية: يُساعد الماء على جعل التمارين الرياضية مهمةً سلسة دون التسبّب بحدوث أي مشاكل كالتعب، أو شدّ العضلات؛ فهو يدعم صحة العضلات، والأنسجة، والمفاصل، وبهذا فهو يُساعد الفرد على مُمارسة التمارين الرياضية التي تُساهم في إنقاص الوزن؛ ولهذا يجب الحرص على شُرب الماء قبل البدء في التمارين الرياضية، وأثنائها، وبعدها.
الكمية اللازمة من الماء للشرب
قد يتساءل الكثير عن الكمية التي يجب شُربها من الماء لتحقيق فوائده المذهلة للجسم، وبشكلٍ عام يُنصح بشُرب لتران من الماء في كل يوم، أي ما يُعادل ثمانية أكواب، وتُحسب من ضمنها الكمية التي تؤخذ من المواد الغذائية كالحليب، والشاي، والفواكه، والخضروات. ولكنّ هذه الكمية عامة، وتتغير من شخصٍ لآخر، فقد يحتاج شخصٌ لزيادة الكمية، بينما يحتاج آخر إلى كميةٍ أقل، وعلى سبيل المثال، يحتاج الفرد الذي يُمارس الرياضة، أو الذي يتعرّق بكثرة إلى شُرب المزيد من الماء، وكذلك الحال عند المرأة المُرضع، وكبار السن. بالإضافة إلى هذا فإنّ نقصان الماء في الجسم قد يُحدث أعراضاً مرضية كالصداع، والإمساك، وتعكّر المزاج؛ لهذا يُنصح بزيادة شُرب الماء عند التعرّض لمثل تلك الحالات. وفي الجانب الآخر قد تتسبّب زيادة شُرب الماء بشكلٍ كبير إلى التسمّم، لهذا يجب الاعتدال في شُربه، وتناوله عند الشعور بالعطش، خصوصاً في الأيام الحارّة والرطبة.[2]
نصائح لزيادة شُرب الماء
قد يجد بعض الناس صعوبةً في شُرب ثمانية أكواب من الماء في كل يوم، وهناك العديد الطرق التي تُساعد على علاج تلك الحالات، وفيما يلي بعضٌ من هذه الطرق:[3]
- إضافة النكهات للماء؛ وذلك بوضع بضعة شرائح من الليمون، أو البرتقال، أو الفراولة، أو أي فاكهة يرغبها الفرد تُشجّعه على شُرب الماء.
- اقتناء زجاجة ماء قابلة لإعادة الاستخدام، وإبقائها في متناول اليد لشُرب الماء منها في كل وقت.
- شُرب الماء الفوّار بدلاً من الماء العادي، مع الحرص على أن يكون خالياً من السكر، أو أي مُحليات؛ لتشجيع الفرد على شُرب الماء، والتخلص من عادة شُرب المشروبات الغازية في نفس الوقت، ويمكن الاستعانة بالقشّة لمصّ الماء باستمتاعٍ أكثر.
- إضافة الفلفل الحار، أو البهارات الحارة إلى الطعام؛ حيث تجعل الشخص يرغب بشُرب الماء أثناء تناول الطعام، وهذا ما يُساعد على زيادة شُرب الماء، وإنقاص الوزن في نفس الوقت.
- تغيير درجة حرارة الماء التي يشربها الفرد ربما تجعله يرغب بشُرب كمياتٍ أكبر من الماء، فقد يُفضّل البعض شُرب الماء بارداً، وقد يعتقد بعضٌ آخر بأن شُرب الماء الساخن مع الليمون في ساعات الصباح هو خيارٌ جيد، بينما يرى آخرون إن الماء الفاتر هو الأفضل.
- شُرب الماء أثناء مُمارسة التمارين الرياضية؛ حيث يفقد الفرد بسببها الكثير من السوائل، ولا بُدّ من تعويض المفقود منها؛ ولهذا يجب شُرب الماء بكميةٍ لا تقل ثماني أوقياتٍ من الماء بعد كل نصف ساعةٍ من التمارين.
- الاستعانة بإحدى التطبيقات المُخصّصة للتذكير بشُرب الماء.
المراجع
- ↑ Jennifer Huizen (29-1-2019), "Can water help you lose weight?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
- ↑ Adda Bjarnadottir (29-1-2019), "How Drinking More Water Can Help You Lose Weight"، www.healthline.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.
- ↑ Lisa Lillien (29-1-2019), "8 Easy Ways to Increase Your Daily Water Intake"، www.verywellfit.com, Retrieved 29-1-2019. Edited.