-

وسائل الاقتصاد في استعمال الماء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الماء

يتكون الماء من ذرة أكسجين وذرتين من الهيدروجين، تربطهما علاقة تساهُمية قوية مُكوِنة جُزيء واحد ثنائي القُطب، فالماء مُركب كيميائي يحتوي على مليارات الجُزيئات المرتبطة ببعضها البعض بواسطة روابط هيدروجينية، ويُعد الماء مادة لا لون لها، ولا طعم، ولا رائحة، وتوجد المياه في جميع بِقاع الأرض، ولها ثلاث حالات، إما صلبة أو سائلة أو غازية.[1][2]

تَعتمد حالات الماء الثلاث على درجة الحرارة، فتكون سائلة كما في الأنهار والبحار والمحيطات، وصلبة مثل الجليد الموجود في القطبين الجنوبي والشمالي، وغازية أو ما يُسمى بالبخار في الجو، وللماء أهمية كبيرة إذ لا حياة للناس بلا ماء فهي ضرورية لاستمرار جميع الكائنات الحية، وقد يقضي الإنسان أسابيع دون طعام، لكنه يستطيع الصمود أياماً قليلة فقط دون ماء، ويُستخدم الماء أيضاً في عِدّة مجالات، مثل التنظيف، والنقل، وإنتاج الغذاء، وتوليد الطاقة، والترفيه، وغيرها من المجالات الأخرى.[1][2]

وسائل الاقتصاد في استعمال الماء

وسائل فَردية

يَلعب الماء دوراً مهماً في حياة الإنسان وصحة جسمه، ولا يُمكن الاستغناء عنه بأي شكل من الأشكال، ولابد من المحافظة عليه وعدم هدره حتى يستمر بتغطية حاجيات البشر، ويُمكن اتباع السُّلوكيات التالية من أجل الاقتصاد في استعمال الماء:[3][4][5]

  • إغلاق صنبور الماء عند تنظيف الأسنان.
  • استخدام الدلو عند الاستحمام لملىء الماء البارد الذي يَخرج أولاً قبل خروج الماء الساخن، واستخدام هذا الماء لاحقاً في أغراض أُخرى.
  • تشغيل الغسالة وغسالة الصحون في حالة امتلائها فقط.
  • استخدام الدلو أثناء غسيل السيارة بدلاً من الخرطوم.
  • استخدام أدوات تدوير المياه الخارجة من المغاسل، ومراحيض الاستحمام، والغسالات، واستخدام الماء الناتج في عملية الريّ الحدائق.
  • التأكُد من عدم وجود تسريبات للمياه في المراحيض، والقيام بالصيانة في حال وجودها.
  • استخدام أساليب توفير المياه في المنزل، عن طريق استعمال صنابير ورؤوس للاستحمام مُوفرة للمياه، وأيضاً استعمال غسالات الملابس وغسالات الصحون المُوفرة.
  • تقليل استخدام الكهرباء يُساهم في عملية اقتصاد الماء، إذ تَستخدم محطات توليد الطاقة آلاف الجالونات في عملية التبريد.
  • استخدام براميل لجمع مياه الأمطار، وإعادة استخدامها.
  • تشغيل مَرشات المياه في الحديقة في الأوقات الباردة، وتوجيهها جيداً حتى يتم امتصاصها من قِبل أجزاء النباتات بشكل جيد ولا تَضيع هدراً.

وسائل مُجتمعية

يُمكن للمجتمع والحكومات بشكل عام أن تُساهم في توفير اقتصاد المياه من خلال:[5]

  • وضع الحكومة حدود معينة لاستهلاك المياه السطحية والجوفية، وتوزيعها بشكل عادل بين الأفراد.
  • فَرض الحكومة سياسات، ومعايير، وتقنيات على مختلف القِطاعات للمُساهمة باقتصاد المياه، وإدارة الموارد المائية بشكل صحيح.
  • قيام المجتمع بنشر الوعي، وتثقيف بعضهم بعضاً حول الأُمور التي يُمكن اتّباعها من أجل الاقتصاد في الماء.
  • يُمكن للمجتمعات التعاون مع برامج المِنح للمُساهمة في مشاريع الحفاظ على المياه النقية.
  • تستطيع الحكومات عمل برامج تثقيفية عامة لعملية الحفاظ على المياه.

فوائد الماء لجسم الإنسان

تحتاج أعضاء جسم الإنسان وخلاياه إلى الماء للقيام بوظائفها بشكل سليم، وفي ما يلي بعض الفوائد التي يُقدمها الماء لجسم الإنسان:[6]

  • يُبقي المفاصل والغضاريف رَطبة، فإن الماء يُشكل 80% منها، حيث إنه في حال جفافها سيقل امتصاصها للصدمات مما يؤدي آلام في المفاصل.
  • يُحافظ على رُطوبة الفم، والأنف، والعينين من خلال تكوين اللُعاب والمخاط، ويُحافظ شُرب الماء على نظافة الفم، ويُقلل من تَسوس الأسنان.
  • يُشكل الماء ما يُقارب 90% من الدم، ويقوم الدم بحمل الأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، لذلك يُعدّ الماء ضروري في عملية نقل الأكسجين.
  • يزيد من صحة الجلد وجماله عن طريق تقليل الجفاف، فيحميه من اضطرابات الجلد والتجاعيد المُبكرة.
  • يُساهم الماء في إنتاج الهرمونات والناقلات العصبية، كما يُحافظ على صحة الدماغ والحبل الشوكي من خلال المحافظة على رطوبتهم.
  • تنظيم حرارة الجسم عبر عملية التَّعرُق، فيخرج الماء من طبقات الجلد الوسطى إلى سطحه عند ارتفاع درجة الحرارة في الجسم، ومن ثم تتبخر مما يؤدي إلى تبريد الجسم.
  • يَعتمد الجهاز الهضمي في عمله على الماء، حيث إن قِلة المياه فيه تؤدي إلى مشاكل، مثل الإمساك، وحموضة المعدة، والقُرحة، والحرقة.
  • يتم استهلاك المياه في الجسم في عملية التَّخلُص من الفضلات عن طريق التَّعرُق والبول والبراز.
  • تعمل المياه على ضبط ضغط الدم، ومنع زيادة كثافته التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • يحمي الماء من تلف الكلى، إذ إن شُرب كميات كافيه من المياه يمنع تكوّن حصوات الكلى.
  • يزيد من كفاءة الجسم، وقدرته على أداء التمارين الرياضية.
  • يُساعد في تقليل الوزن فيتم استهلاكه كبديل للعصائر المحلاة، كما أن تناوله قبل الوجبات يُعطي شعور بالامتلاء، ويُقلل من كمية الطعام التي سيتناولها الشخص.
  • تحتاج الشُّعب والمَسالك الهوائية للماء للبقاء رطبة، حتى لا تزيد من فُرص الحساسية والربو.
  • يحتوي الماء على المعادن والمواد الغذائية المُذابة فيه، مما يَسمح لها بالوصول إلى أجزاء الجسم المختلفة.

المراجع

  1. ^ أ ب "What is water?", extension,1-10-2015، Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Water - What Is Water?", Science Encyclopedia, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. ↑ "20 Ways to Conserve Water at Home", care2, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  4. ↑ "How to Save Water", westerncape,18-11-2014، Retrieved 13-4-2019. Edited.
  5. ^ أ ب Elizabeth Sheldon (25-4-2018), "sciencing"، Ways That Communities or the Government Can Conserve Water, Retrieved 13-4-2019. Edited.
  6. ↑ James McIntosh (16-7-2018), "Fifteen benefits of drinking water"، medicalnewstoday, Retrieved 25-3-2019. Edited.