إنّ العلاقات الاجتماعية الصحية أفضل مؤشر وسبب للسعادة للإنسان، فيمكن للعلاقات الإيجابية، والداعمة القائمة على الاحترام والمودة تجعل الحياة أسهل، وتقي من الإصابة بالإحباط والحزن، وبذلك يجب توطيد العلاقات مع الأصدقاء والأحباء، والتخلص من جميع العلاقات السلبية، وتوفير الوقت للعلاقات الاجتماعية والحفاظ على حس الفكاهة ومهارات التواصل والاتصال،[1] كما أن الوضوح في العلاقات العاطفية، وعلى المرء وضع الأشخاص المناسبين في المكان المناسب لهم في حياته.[2]
هناك العديد من الأنشطة التي تعمل على تحسين المزاج، ورفع مستوى السعادة، ومنها ما يأتي:[3]
في أغلب الأحيان يكون الشخص ذاته هو السبب في حالة البؤس والحزن التي تصيبه، وذلك بالحكم السلبي على الأعمال التي يقوم بها، والتفكير في النتائج السلبية المترتبة، وهنا يجب على المرء التوقف، وإعادة التفكير بطريقة مختلفة وإيجابية، ومع مرور الوقت ستصبح هذه الطريقة في التفكير نهجاً تلقائياً.[2]
العادات السيئة تؤثر سلباً على الحياة ككل، وعلى الحالة النفسية بشكل خاص، وليس الأمر مقتصراً على الأمور المعلوم بأنها مضرة كالتدخين، فالكسل أيضاً عادة سيئة، وكذلك قضاء أوقات طويلة على التلفاز، وكلها تدمر الصحة التي هي أصل السعادة.[3]