طرق الوصول إلى المعرفة طب 21 الشاملة

طرق الوصول إلى المعرفة طب 21 الشاملة

المعرفة

إنّ المعرفة هي جميع العمليّات التي تتمّ في عَقل الإنسان، والتي تتمثّل في التفكير، والإدراك، والأحكام التي يُصدِرها الإنسان بنفسه، وقد قِيل بأنّ المعرفة هي الوسائل التي يَستخدمُها الإنسان للتعرُّف على السلوكيّات التي يمكن اتِّباعها، ويَرتبِطُ التعريفان بالأساس نفسه، ألا وهو ارتباطُ الإنسان بالسلوكيّات التي يتَّبعها من خلال الإدراك والتعلُّم الذي يتمّ في المحيط الخاصّ به.[1]، ويُعتبَر مفهوم المعرفة أكثر شموليّة من مفهوم العِلم؛ وذلك لأنّ العِلم يقتصِر على الإحاطة بالأمور، أمّا المعرفة فهي وجود رصيد كبير من المعلومات، والعلوم التي يحصل عليها الإنسان باستخدام العَقل والحواسّ، وتُعتبَر المعرفة من الأمور المُهمّة في حياة الإنسان؛ نظراً لأنّه يُعتمَد عليها في فَهْم ما يواجهه في حياته من مشكلات، كما أنّها تُساعده على بلوغ ما يطمحُ إليه، وتمنعُه من الوقوع في الخطأ.[2]

طُرُق الوصول إلى المعرفة

يُعتبَر تفكير الإنسان من الأمور التي تُساعده في الحصول على المعرفة، وقد وُجِدت العديد من الطُّرُق التي تُمكِّن الإنسان من الحصول على المعرفة، حيث تطوَّرت تلك الطُّرُق مع مرور الزمن، ممّا مكَّن الإنسان من الحصول على عدد كبير من العلوم والمعارف التي تُمكِّنه من التصدِّي للمواقف التي تواجهُه في حياته، كما تُمكِّنه من إيجاد الإجابات الشافية للأسئلة التي تدور في باله،[3]، ، وتتمثّل طُرُق الحصول على المعرفة فيما يأتي:[2]

أنواع المعرفة

يُوجَد نوعان من المعرفة يتمثّلان فيما يأتي:[4]

خصائص المعرفة

تمتلكُ المعرفة عدداً من الخصائص التي تُميِّزها عن المُصطلحات الأخرى، ومن أهمّ خصائصها ما يلي:[1]

مصادر المعرفة

يستطيع الإنسان الحصول على المعرفة من خلال استخدام الحواسّ الخمس؛ حيث يقوم العقل البشريّ بنَقْل تلك المعرفة؛ حتى تستندَ إليها عمليّات عقليّة قائمة على التحليل، والتمييز، والاستنتاج؛ إذ تُعتبَر حواسّ الإنسان هي الناقلة لجميع المعلومات الحسّية، فمن المُمكِن الحصول على المعرفة من خلال استنشاق الروائح المُختلفة وتمييزها عن بعضها البعض، أو من خلال استخدام حاسّة اللمس والتمييز بين المَلمس الخشن والناعم، أو استخدام حاسّة السمع والتمييز بين الأصوات المُختلفة، حيث تحتوي حاسّة السَّمع على عدد من الخلايا الحسّية التي تحفظُ الصوت أو الذبذبات، كما أنّه يُوجَد في العين خلايا حسّاسة تجاه الضوء، فتتحوَّل طاقة تلك الحواسّ إلى إشارات كهربائيّة كيميائيّة؛ وذلك حتى يستطيع الجهاز العصبيّ الاستفادة من تلك الطاقة في الاتّصالات، ومن المُمكِن أن تكونَ المعلومات ذات طاقة كبيرة تكفي لاستثارة النبضات العصبيّة، فتُحلَّل المعلومات المُشفَّرة؛ حتى تصل إلى مناطق مُحدَّدة في الدماغ عن طريق الألياف العصبيّة.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب --، دراسة إدارة المعرفة، الجزائر: جامعة بسكرة، صفحة 3 ، 9. بتصرّف.
  2. ^ أ ب أ. جنان حمزة فرهود الخناني (2/12/2012 )، "المعرفة وطرق الوصول اليها"، //www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 4/7/2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت ث أ.ة احمد هاشم محيسن الطائي (15/12/2015)، "طرق الوصول الى المعرفة وافتراضات البحث العلمي"، //www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 3/7/2018. بتصرّف.
  4. ↑ "الفصل الثاني الموارد البشرية ركيزة أساسية في الفكر الإداري الحديث"، www.abahe.co.uk، اطّلع عليه بتاريخ 3/7/2018. بتصرّف.
  5. ↑ أ.مهدي محمد جواد محمد ابو عال (22/5/2013)، "مصادر المعرفة"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 3/7/2018. بتصرّف.