يُساعد تقميط الطفل؛ أي لفه في بطانية جيداً لمدّة تتراوح من 12 إلى 20 ساعة يومياً في تهدئته؛ لأنّ التقميط يجعل الطفل يشعر بمشاعر الحماية والدفء التي كان يشعر بها وهو في رحم الأم، وكما أنّ التقميط يمنع يدي الطفل وقدماه من الحركة أثناء بكائه والتسبب بزيادة البكاء.[1]
يُساعد وضع الطفل على بطنه أو جانبه على تهدئته؛ لأنّ هذه الطريقة تجعله يشعر بالهبوط مما يجعله أكثر هدوء، ولكن من المهم الانتباه إلى عدم جعل الطفل ينام على بطنه أبداً؛ لأنّ النوم على البطن يزيد من من خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.[1]
يُساعد إسماع الطفل أصواتاً هادئة مثل صوت المروحة وصوت دقات قلب الإنسان على جعله يشعر وكأنّه في الرحم، وهذا يعمل على تهدئته.[2]
ينبغي الانتباه إلى عدم إرضاع الطفل بشكل مبالغ فيه لأنّ ذلك يجعله غير مرتاحاً، ومن المهم مرور ساعتين على الأقل بين كل رضعة وأخرى للحفاظ على راحة الطفل وهدوئه.[2]
يُمكن هز الطفل بلطف أو أرجحته أو استخدام أية حركات إيقاعية أخرى لتهدئته مثل تحريكه إلى الأمام والخلف أو المشي به في الغرفة بطريقة سلسة.[3]
عندما يوضع الطفل في مكان معين لطوال اليوم فإنّه يرغب في التغيير، ومن الممكن وضعه على الصدر وأرجحته بطريقة سلسة، أو وضعه على الكتف وتحريكه لأعلى ولأسفل بلطف ليهدأ قليلاً.[3]
يُمكن تدليك ساقي الطفل وركبتيه وظهره بحركات دائرية لطيفة لمساعدته على الهدوء، وكما أنّ سماع صوت الوالدين لوحده يساعد على تهدئة الطفل.[3]
يُمكن تهدئة الطفل عن طريق استخدام المصاصة الخاصة بالرضّع، أو رضّاعة الحليب، أو صدر الأم الذي يُعدّ المصاصة المفضلة لجميع الأطفال.[1]