-

طرق تنمية الثقة بالنفس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مفهوم الثقة بالنفس

تعتبر الثقة بالنفس هي تقدير الإنسان لذاته ولاعتباره وإيمانه بأنّ له قدرات كافية تؤهله لاتخاذ القرارات التي يراها مناسبة، بالإضافة إلى أنّ الواثق بنفسه أقدر على تحقيق أهدافه وتطلعاته من غيره، وللثقة بالنفس عدة إيجابيات أهمها القدرة على تحمل المسؤولية مهما عظمت، وبناء قدرات ومواهب فردية، ومساعدة الناس على حل مشاكلهم، كما يعتبر أيضاً قدوة للآخرين من حوله.

نظريات الثقة بالنفس

  • نظرية عامشك: تعتقد هذه النظرية أنّ ثقة الإنسان بنفسه تأتي من مدى تأثيره في الأشخاص من حوله، فيرى الواثق أنّه محط أنظار من حوله، أما من لا يقدّر ذاته فهو شخص يشعر بالعجز نتيجة لرفضه اجتماعياً.
  • نظرية روزنبرغ: تعتقد أنّ الثقة بالنفس مصدرها الفرد نفسه، فكيفما يرى الشخص نفسه ويعامل ذاته يظهر مدى ثقته بنفسه.
  • نظرية كوبر سميث: تعتقد بأنّه من الصعب دراسة مدى ثقة وتقدير الفرد لنفسه، إذ إنّ الأمر يتضمن دلالات نفسية داخلية في نظرة الإنسان لنفسه وأخرى خارجية، وتتضمن مدى قبول الفرد ممن حوله.

طرق تنمية الثقة بالنفس

  • الأمن: حيث يرفع شعور الفرد بالأمان ثقته بنفسه وبمن هم حوله.
  • الفردية: تتضمن إحساس الفرد بهويته، أي أن يكون عارفاً لنقاط القوة والضعف في شخصيته فيبني القوي منها أكثر ويحاول التخلص من نقاط الضعف.
  • الهدف: الشخص الذي يحمل في داخله أهداف واضحة أقدر على وضع خطة لتحقيقها من غيره، وهذا بالضرورة يُشعر الفرد بقدرته على تحقيق النجاح مما يزيد تقديره لذاته.
  • الانتماء: إنّ شعور الفرد بأنّه جزء من مجموعة يرفع تقديره لذاته، وبشكل خاص إذا شعر أنّه محبوب بين أفرادها.
  • الكفاءة: تتمثل في شعور الفرد بأنّه قادر على تحقيق أهدافه ومسؤولياته.

عوامل مؤثرة في الثقة بالنفس

  • الأسرة: تلعب العلاقة بين الوالدين والأبناء دوراً مهماً في تكوين شخصية الفرد، إذ إنّ العلاقة السوية بينهم تساعد على أن ينمو طفل ذو شخصية سوية وواثق بنفسه.
  • الأصدقاء: كلما كان الأصدقاء جيدين كان تأثيرهم أكثر إيجابة في الفرد وزادت ثقته من نفسه.
  • المدرسة: تلعب المدرسة دورا مكملاً لما بدأت به الأسرة
  • الخبرات والتجارب: إنّ نجاح الفرد في تجاربه السابقة يكون عاملاً أساسياً في رفع مستوى تقديره لذاته، إذ إنّه يبنى لديه إيماناً عميقاً في قدرته على تحقيق جميع الأهداف التي ينشدها، في حين أنّ الفشل قد يؤدي إلى إحباط الفرد بالإضافة إلى شعوره بالعجز، وبالتالي تدني مستوى تقديره لذاته.