يبدأ عنق الرحم بالتوسُّع، والتمدُّد تمهيداً لخروج الطفل مع قُرب موعد المخاض، وغالباً ما يحدث التوسُّع بشكل تدريجيّ، إلّا أنَّه يُمكن أن يتوسَّع عنق الرحم بسرعة خلال يوم أو يومَين فقط، وتُوجَد الكثير من العوامل المُؤثِّرة في سرعة التوسُّع، وهناك العديد من الطُّرُق التي من شأنها تسهيل الولادة الطبيعيّة للحامل البكر، وغيرها من السيِّدات، ومن أبرز هذه الطُّرُق ما يأتي:[1]
تُساعد الحركة وزيادة النشاط على زيادة سرعة توسُّع عنق الرحم؛ لما لها من دور في زيادة تدفُّق الدم، وزيادة ضغط رأس الجنين على عنق الرحم، فيُمكن للمرأة الحامل ممارسة بعض التمارين والحركات التي تُساعد على ذلك.[1]
يُنصَح بممارسة الجماع لغاية تسهيل الولادة؛ لما له من دور في تنشيط إفراز هرمون الأوكسايتوسين (بالإنجليزيّة: Oxytocin)، والذي بدوره يُحفِّز انقباض الرحم، وتجدر الإشارة إلى أنَّ ممارسة الجماع آمنة حتى نزول ماء الجنين؛ لأنَّه قد يُسبِّب انتقال العدوى.[2]
يتسبَّب تحفيز الحلمة بإفراز هرمون الأوكسايتوسين الذي بدوره يُحفِّز انقباض الرحم تشجيعاً على الولادة، كما أنَّ للرضاعة دور في تحفيز هذا الهرمون، فيُؤدِّي إلى انقباض الرحم، وعودته إلى حجمه الطبيعيّ بعد الولادة، ولهرمون الأوكسايتوسين دور في إدرار الحليب من الثدي.[2]
تُوجَد عِدَّة طُرُق طبيعيّة أخرى يُمكن اللُّجوء إليها لتسهيل ولادة البكر، وغيرها من السيِّدات الحوامل، ومن أبرزها ما يأتي:[2]
تستغرق المرحلة الأولى من الولادة للسيِّدة البكر حوالي 8 ساعات عادةً، وقد تطول لتصل إلى 18 ساعة كحدٍّ أقصى، وغالباً ما يتمّ ترك الولادة للطفل الأوَّل تسير بشكل طبيعيّ دون التدخُّل بها، ويُمكن تجربة بعض الطُّرُق الطبيعيّة لتسريع الولادة، ومن أبرز هذه الطُّرُق ما يأتي:[3]