تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض العادات اليومية التي يُساعد تطبيقها على التخلّص من حب الشّباب:[1]
تتوفّر العديد من المستحضرات الطبية التي تساعد على علاج حب الشّباب، ومنها ما يُمكن الحصول عليه دون الحاجة لوصفة طبيّة، وهي تضم في العادة أحد المكوّنات الفعّالة ضد البكتيريا المسببّة لحب الشّباب؛ كحمض الساليساليك (بالإنجليزية: Salicylic acid)، أو بيروكسيد البنزويل (بالإنجليزية: Benzoyl peroxide)، أو حمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Lactic acid)، أو حمض الجليكوليك (بالإنجليزية: Glycolic acid)، إلى جانب ذلك يُراعى أن تطبق هذه المنتجات على البشرة بمقادير قليلة بالبداية؛ حيث إنها تسبب جفاف وتقشير البشرة، ثُم بعدها يُمكن تحديد المقدار المناسب للاستخدام، وعدد مرات الاستخدام.[2]
يُعتبر العسل من المضادات الحيوية الطبيعية، وبفضل هذه الميزة يُمكن الاستفادة منه في علاج حب الشباب، ويمكن من خلاله تحضير قناع للبشرة من خلال مزج ملعقة صغيرة من القرفة مع ملعقتين كبيرتين من العسل الطبيعي، وخلط المكوّنين حتّى تتكوّن عجينة، ثُم تطبّق هذه العجينة على البشرة بعد غسلها وتجفيفها جيداً، وتترك طوال الليل.[3]
يرتبط استعمال الثوم كعلاج لإزالة حب الشباب بالاستفادة من مضادات الأكسدة التي يشتمل عليها في تركيبته، بالإضافة لحقيقة أنه مضاد فعاّل لكل من الفيروسات، والبكتيريا، والفطريات، فيُمكن تطبيقه مباشرة على البثور من خلال فركها بفص من الثوم عدة مرات باليوم، أو تخفيف حدّته عن طريق سحقه ومزجه بالماء، كما يُمكن الاستفادة منه لتحسين الصحة العامة للجسم عن طريق تضمينه في الغذاء اليومي.[3]
تُستخدم صودا الخبز لتشكيل عجينة سميكة مكوّنة من أجزاء متساوية من الماء وصودا الخبز، ثُم تطبيقها على البشرة لحوالي 30 دقيقة قبل أن تشطف بالماء الدافئ، وبذلك يُمكن الاستفادة من خصائصها المطهرة والمضادة للبكتيريا في إزالة حب الشباب.[3]