تتوفر مجموعة من الكريمات الموضعية التي تقلل من مشكلة السيلوليت، وتساهم في تكسير الدهون، كما يحتوي بعض منها على مستخلصات عشبية، وفيتامينات، ومعادن مختلفة، ورغم ذلك فإن مفعول الكريمات الموضعية تُعد قليلة، لذلك يجب استعمالها مع بعض العلاجات الأخرى لتعزيز فاعليتها.[1]
أكدت إحدى الدراسات على ثبات مفعول تناول بيتيدات الكولاجين النشطة بيولوجياً (بالإنجليزية: Bioactive collagen peptides) في علاج السيلوليت لدى النساء اللاتي تناولنها لمدة ستة أشهر، ومع ذلك هنالك حاجة إلى المزيد من الدراسات لتعزيز فاعليته.[2]
يجب التركيز على تناول الأطعمة الصحية، فهي تقلل من مشكلة سيلوليت الأرداف، كما يجب تجنب تناول الأطعمة المصنعة والمعالَجة، وذلك لاحتوائها على نسبة مرتفعة من السكر المكرَّر والصوديوم، مما يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم، وتفاقم مشكلة السيلوليت.[3]
يمكن ممارسة التمارين الرياضية التي تعتمد على تحريك الجزء السفلي من الجسم، ومن أهم الأنشطة التي يُوصَى بأدائها هي تمرين القرفصاء، فهي تحرق الكثير من الدهون؛ إذ يعتمد التمرين على تحريك العضلات الرئيسية جميعها في الجزء السفلي من الجسم، بما في ذلك عضلات الفخذين والأرداف والمؤخرة، ويُمارَس التمرين من خلال الوقوف بشكلٍ مستقيم مع مراعاة فتح القدمين بحيث تكونان بعرض الكتفين، وإمساك الدمبل باليدين، ثم استنشاق الهواء وخفض الجسم للجلوس على الكرسي بينما تشكل الركبتان زاوية 90، ثم الزفير لإخراج الهواء والضغط على الكعبين للوقوف مرة أخرى، ويُكرَّر التمرين في أربع مجموعات في كل مجموعة 15 مرة.[3]
يحد زيت العرعر من السيلوليت بفاعلية، ويعود ذلك لاحتوائه على مواد مضادة للسموم، أما زيت الزيتون فهو يغذّي الجلد ويرطبّه خلال شهر من استعماله، ويمكن تحضير الوصفة باتباع الآتي:[4]