-

طرق للتخلص من الكرش بعد الولادة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مشكلة الكرش بعد الولادة

قد تتفاجأ المرأة بعد الولادة من شكل بطنها، حيث يكون بطنها لا زال كما هو، فتحس بأنّها لا زالت في الشهر السادس من الحمل، حيث يكون البطن مستديراً ويعاني من الترهّل بشكل لافت للنظر، الأمر الذي يتسبّب بإحراجها، بالإضافة إلى شعورها بخيبة الأمل واليأس، حيث يخف البطن بالتنفيس رويداً رويداً بعد الولادة، لذلك فإنه يحتاج إلى بعض الوقت ليعود إلى شكله الطبيعي، لكنه لن يعود بالحجم نفسه تماماً، وإنما على المرأة القيام ببعض الإجراءات التي تساعد على التخلص من الكرش بعد الولادة، ومن الجدير بالذكر أن البطن بحاجة لمدة أربعة أسابيع لينكمش الرحم ويرجع إلى طبيعته الأولى، كما أن المرأة ستلاحظ ظهور بعض علامات التمدد والخطوط نتيجة تمدد البطن، وسنعرض في هذا المقال مجموعة من الطرق التي تساعد على التخلص من الكرش بعد الولادة.

طرق للتخلص من الكرش بعد الولادة

الرضاعة الطبيعيّة

تساعد الرضاعة الطبيعيّة في حال الالتزام بها على حرق عدد من السعرات الحراريّة، وبالتالي التخلص من الوزن الزائد، حيث تحرق الأم المرضعة ما يساعدها على التخلص من نصف كيلو على الأقل خلال الأسبوع، وذلك مع اتباع حمية غذائيّة متوازنة، بحيث لا يؤثر ذلك على صحتها أو صحة طفلها.

اتباع نظام غذائيّ صحيّ

يساعد اتباع نظام غذائي صحي على الحصول على بطن مشدودة، وذلك من خلال تناول خمس حصص من الفواكه خلال اليوم، وتناول أطعمة غنية بالألياف مثل الشوفان والعدس والفاصولياء والحبوب، كما يجب التخفيف من نسبة الدهون والمواد السكرية المعقدة، كما يجب عدم إهمال وجبة الفطور بأي شكل من الأشكال.

ممارسة التمارين الرياضيّة

يُنصح بالبدء بممارسة التمارين الرياضية بعد فترة من الولادة، كما ويُنصح بأخذ راحة لمدة أسبوعين إذا كانت الولادة طبيعيّة، ثم ممارسة التمارين الرياضيّة، أما إذا كانت المرأة قد خضعت لعمليّة قيصيرية فعليها استشارة الطبيب قبل ممارسة التمارين الرياضيّة، وذلك للتأكد من قدرتها على فعل ذلك دون أن تلحق الأذى بنفسها.

النوم لفترة كافية

من المعروف أن الأم في الفترة الأولى من الولادة تعاني من عدة مشاكل في النوم، حيث يختل نظام النوم عندها بسبب الطفل الذي يحتاج إلى الحليب وتبديل الملابس، لكن عليها أن تحاول أن ترتاح ما أمكن والحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث يساعد النوم على تحسين عمليات الأيض والاحتراق في الجسم، لذلك ننصح بطلب المساعدة من أحد مقرّب منها مثل الزوج والأم والجدة للاعتناء بالطفل.