يُعد التصرّف بثقة أحد أهم الخطوات الّتي تُساعد على التخلّص من الخجل، ويحتاج بناء هذه الثّقة إلى العمل المُستمر والمُمارسة حتّى الوصول لدرجة الإتقان، فالمُشكلة الأساسيّة لا تكمن بشعور الفرد بالقلق وإنما تكمن بالإنعزال عن النّاس أو تجنّب اللّقاءات الاجتماعيّة، وبالتّالي فإن التخلّص من التجنّب الاجتماعي سيؤدّي بالتّالي للتخلّص من القلق ثُم ينتج عنه تكوين الثّقة الاجتماعيّة والتّغلب على الخجل.[1]
يُعتبر التحدّث أحد الوسائل الفعّالة الّتي تُسهم في التخلّص من الخجل، ذلك لأن الأشخاص الواثقون لا يهتمون بمدى إعجاب الآخرين بما يقولونه، وإنّما ينتهزون كل فرصة مُتاحة للتحدّث والمُشاركة بالكلام، وعرض أفكارهم وآرائهم بشكل مسموع، إلى جانب عدم الشّعور بالحرج من إلقاء النّكات أو إخبار القصص للمقرّبين والأصدقاء أو زملاء العمل أو حتّى الغرباء من الأشخاص.[1]
تتمثّل فعاليّة هذه الطّريقة بالتخلّص من الخجل من منطلق أنها تقوم على مُجابهة لسان النقد الدّاخلي الموجود عند الأشخاص الخجولين، والّذي عادة ما يقوم بنقد الشّخص بشكل قاسٍ ممّا يوحي له بأن الأشخاص الآخرين سيقومون بنقده بنفس القسوة، ولكن عمليّة تلطيف الحوار الدّاخلي تعمد إلى إنشاء حوار داخلي إيجابي ولطيف مع الناقد الشّخصي ممّا ينتج عنه تقبّل أكثر للمواقف الاجتماعيّة.[2]
تُساعد وسائل مُتعدّدة على التخلّص من الخجل، ومن ذلك:[3]