-

طرق لزيادة الذكاء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الذكاء

يختلف معدّل الذكاء من فرد إلى آخر ويعتمد ذلك بشكل رئيسي على العامل الوراثي الذي يحدد نسبة الذكاء التي يولد معها الطفل، إلا أنّ هذه النسبة قد تتغير نحو الزيادة أو النقصان بحسب العوامل المؤثرة الداخلية والخارجية التي تحيط به، ويمكن للفرد التحكم في هذه العوامل وتسخيرها لزيادة نسبة ذكائه وذلك من خلال اتباع عدد من الطرق المساعدة في تحقيق ذلك.

طرق لزيادة الذكاء

تناول الأطعمة التي تزيد الذكاء

حدّد أخصائيّو التغذية عدداً من الأطعمة التي يمكن الاعتماد عليها في زيادة معدل الذكاء، حيث تترأس زبدة الفول السوداني هذه القائمة وذلك لما يحتويه من كميّات كبيرة من الدهون الصحية المساعدة على رفع مستوى المهارات الإدراكيّة للفرد وتحفيز النموّ العقلي، ويأتي بعدها الحليب الدسم وذلك لما يحتويه من الكولسترول المفيد للجسم والذي يلعب دوراً مهماً في تكوين وتنشيط عمل خلايا الأعصاب والدماغ خاصةً لدى الأطفال الصغار، بالإضافة إلى أهميّة البيض في رفع مستوى التذكر والاستيعاب لما يحتويه من بروتينات وعناصر مهمة مثل الكولين، وغيرها من اللحوم الحمراء والبيضاء والسمك الغنية بالأحماض الدهنية مثل أوميجا3 والمعادن والفيتامينات ومنها فيتامين ب12.

الخضوع المستمر للتمارين العقليّة

كما تحتاج عضلات الجسم إلى التدريب والتمرين المستمر لزيادة قوّتها وحجمها فإنّ الدماغ يحتاج إلى الخضوع للتمارين العقلية والذهنية المتنوعة لزيادة قدرته على القيام بعمله ورفع نسبة ذكائه، ويتمثل ذلك في إخضاع الدماغ للتمارين الحسابيّة، وتمارين الذكاء وتمارين التذكر الجديدة غير المكررة بشكل يوميّ، وغيرها من الألعاب المحفّزة لعمل الدماغ، مع الزيادة من حدة وصعوبة هذه التمارين والألعاب في كل مرة لحين التمكن من إتقان الدرجات الصعبة منها وحلها بكل سهولة.

المكمّلات الغذائية

تعرف مادة الكيراتين باحتوائها على قدر كبير من الطاقة المؤثرة بشكل مباشر في الدماغ والمساعدة على تنشيطه والرفع من مستواه الذكائي خلال فترة قصيرة من الزمن، حيث أكّدت الدراسات قدرة الكيراتين على رفع معدل ذكاء الفرد لست عشرة نقطة بعد ستة أسابيع من المداومة على تناوله، ويمكن الحصول على الكميات التي يحتاجها الجسم من الكيراتين من خلال تناوله على شكل مكملات غذائية.

الابتعاد عن الروتين

يتسبب الخضوع للروتين اليومي من دون أيّ تغيير في تخفيض معدل الذكاء للفرد بشكل واضح، حيث يقوم الفرد بكافة مهامه اليومية بشكل تلقائيّ من دون الحاجة إلى استخدام دماغه أو ذكائه نظراً إلى تكرارها بشكل يوميّ واعتياد كل من الدماغ والجسم عليها، ولتجنب حدوث ذلك ينصح بقتل الروتين اليومي من خلال القيام بكل ما هو جديد، سواء من خلال تعلم هواية جديدة أو قراءة كتاب جديد أو التعرف على أصدقاء جدد.