-

طرق زيادة الذكاء والحفظ

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طرق زيادة الذكاء

تناول الأطعمة الصحية

تؤكد الأدلة والأبحاث أنَّ الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً صحياً، ويمارسون التمارين الرياضية القوية بشكلٍ منتظم، يتمتعون بمعدل ذكاء وبقدرة على التذكر بشكلٍ أفضل، وقد نشر باحثون في كلية الطب بجامعة بوسطن مؤخراً، بأنَّ النشاط البدني يحافظ على صحة الدماغ بفعالية، ومن ضمن الأطعمة التي يجب تناولها في النظام الغذائي هي: الخضروات وأهمها البروكلي، والطماطم، والسبانخ، كما أنَّ بعض أنواع التوت، وزيوت الأوميغا3 التي تتوفر في الأسماك الدهنية، والشاي الأخضر، تُحسِّن وظيفة وعمل الدماغ بشكلٍ عام، فهي تحتوي على البروتينات، ونسبةٍ مرتفعةٍ من الأحماض الأمينية مثل: التيروسين، والذي يقوم بدوره في تحفيز الخلايا العصبية على إنتاج الناقلات الضرورية لزيادة انتباه العقل ويقظته، ومن أهم تلك الناقلات: النورإبينفرين، والدوبامين.[1]

تعلم أشياء جديدة

تُظهر الأبحاث أنَّه يمكن تعزيز وظيفة الدماغ عن طريق التحفيز والتشجيع لتعلم أشياءٍ جديدة خارجة عن مهاراتنا الحالية، فمثلاً يمكن تعلم العزف، أو الرقص، أو تعلُّم لغة جديدة، حيث إنَّ الدماغ يقوم بأداء عمله بطريقة جديدة، وبالتالي توسيع الشبكات العصبية في الدماغ، ويعتبر المحافظة على لياقة الدماغ ونشاطه أمراً ضرورياً وخاصة في مرحلة البلوغ.[1]

التواصل الاجتماعي

يساعد التواصل الاجتماعي والتعرف على بيئات وأشخاصٍ جديدة على زيادة النمو المعرفي، ويكون ذلك عن طريق التفكير بطرقٍ جديدة، ورؤية المشاكل من منظورٍ مختلف، وبالتالي فإنّ ذلك يُعزز الذكاء الاجتماعي، والرفاهية العاطفية، سواء كان ذلك من خلال التواصل المباشر أم التواصل عبر الشبكات الاجتماعية.[2]

طرق زيادة الحفظ

تسجيل المعلومات المحفوظة

يوصى بتسجيل المعلومات التي يتم تلقيها على شريط، ثمَّ سماعها مجدداً، حيث يساعد ذلك على التعلم بشكلٍ أسرع، ويمكن تسجيل القراءة التي يقوم بها الشخص بنفسه بصوتٍ عالٍ، ثمَّ الاستماع لها من قبله.[3]

شرب الشاي الأخضر

هناك الكثير من الدراسات العملية التي تؤكد فعالية الشاي الأخضر في تحسين الذاكرة، وخاصة عند كبار السن، حيث إنَّ الإنسان كلما تقدم بالعمر، فإنَّ المواد الكيميائية السامة سوف تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية والتشابك العصبي، وبالتالي الإصابة بفقدان الذاكرة، ومرض الزهايمر، وبما أنَّ الشاي الأخضر يحتوي على مركبات تمنع سُمية المواد الكيميائية، فإنَّه يحافظ على وظيفة وعمل الدماغ ليعمل بشكلٍ صحيح ولفترة أطول.[3]

التسميع الذاتي

يُمكن تعريف التسميع الذاتي على أنَّه محاولة استرجاع ما يتم حفظه، بمعنى أن يقوم الشخص بقراءة الموضوع مرة أو مرتين، ثمَّ يحاول أن يُعيد لنفسه ما كان قد قرأه مُستعيناً بالنص الأصلي كلما نسي كلمة أو فكرة، ثمَّ يعاود المذاكرة مرة أخرى وبعدها محاولة للتسميع، ويعتبر التسميع الذاتي من الأمور المهمة في عملية الحفظ والاحتفاظ بالمعلومات، ذلك لأنَّ المتعلم يبقى أكثر نشاطاً وتدريباً، فقد أثبتت الدراسات أنَّ المعلومات التي يتم حفظها سوف تبقى في الذاكرة لمدة قصيرة، وبالتالي يعتبر التسميع الذاتي بمثابة اختبار الشخص لنفسه، أما في حالة المذاكرة المُتكررة دون اختبارها وتسميعها، فإنَّ المتعلم سوف يفقد كل تلك المعلومات.[4]

المراجع

  1. ^ أ ب Doctor Sarah Cassidy, "This Is How You Can Raise Your IQ And Improve Your Memory"، www.lifehack.org, Retrieved 2018-4-1. Edited.
  2. ↑ Andrea Kuszewski (2011-5-7), "You Can Increase Your Intelligence: 5 Ways to Maximize Your Cognitive Potential"، blogs.scientificamerican.com, Retrieved 2018-4-1. Edited.
  3. ^ أ ب Jon Negroni, "/how-memorize-things-quicker-than-other-people"، www.lifehack.org, Retrieved 2018-4-1. Edited.
  4. ↑ حمدي عبد الله عبد العظيم (2008), مهارات في فن المذاكرة, مصر: مكتبة أولاد الشيخ للتراث, Page 15-16, Part الطبعة الأولى. Edited.