-

طرق للمحافظة على الصلاة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أهمية الصّلاة في الإسلام

الصّلاة من أهمّ الفروض الدينيّة التي يجب على كلّ مسلم أداؤها في حياته؛ حيث إنّ للصّلاة الدّور الأكبر في تقريب العبد من الله تعالى، وجعله أكثر اتّصالاً وصلةً به، بالإضافة إلى أنّها تُريح الإنسان من هموم الدّنيا وأعبائها، وتجعله أكثر اطمئناناً واستقراراً، خاصّةً إن أدّاها بحقِها، ولم يشعُر أنّها حملٌ يجب عليه إنزاله.

على الرّغم من عِظَمِ الصّلاة وأهمّيتها في الإسلام، إلا أنّ بعض المسلمين يُقصِّرون في أدائها، فبعضهم يُصلّي تارةً، ويتركها تارةً أخرى، والبعض الآخر لا يُصلِّي أبداً تثاقلاً وكسلاً. فيما يلي نورد بعض الطّرق التي تُعين على أداء الصّلاة في وقتها والمُحافظة عليها.

طرق للمحافظة على الصّلاة

  • طلب العون والتّوفيق من الله تعالى: وذلك لأداء فروضه بإخلاص وإتقان؛ فالله تعالى هو وحده من يُعين الإنسان ويوفِّقه لأداء الطّاعات، ومن هنا فإنّ تقريب القلب من الله تعالى أوّلاً، والاستسلام والانكسار له هو ما يأخذ بيدِ العبد نحو أداء العبادات والطّاعات، وعلى رأسها الصّلاة.
  • الأخذ بالأسباب المُعينة على تذكّر مواعيد الصّلاة: يمكن توظيف التقنيات الحديثة بشتّى أنواعها وأشكالها لهذه الغاية، وعلى رأسها الهواتف الذكية، بما فيها من تَطبيقات تُعين على ذلك.
  • المحافظة على صلاة الجماعة: ففي إرغام النّفس على أداء الصّلاة جماعةً التزامٌ بأداء الصّلوات الخمس بالشّكل المطلوب ودون إخلال، كما أنّ أداءَها كفيلٌ بإشعار الإنسان بأن الصّلاة أمرٌ لا يمكن الاستغناء عنه مهما حدث.
  • مرافقة الصّالحين: وهم أولئك الذين عُرِفوا بمحافظتهم على الصلوات في مواعيدها، وعدم تأخيرها أو تفويتها، فهم خير من يُعين على أدائها والمحافظة عليها.
  • التقوّي إيمانيّاً: ويكون ذلك بالإكثار من ذكر الله تعالى، وتلاوة القرآن الكريم، والتعرّف على أحاديث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والابتعاد عن المعاصي والذنوب التي تحجب العبد عن الطاعات، وتجعله أقرب إلى طريق الانحراف والضلال.
  • تتبُّع أخبار أنبياء الله تعالى والصحابة الكرام: بالإضافة إلى أسلافنا من صالحي الأمّة، الذين أضاؤوا الدّنيا محبّة وإيماناً وتُقىً ورشاداً وصلاحاً وأخلاقاً حميدة، فمثل هذه السِّير والأخبار والمآثر تُعين الإنسان وتقوّيه على أداء الطاعات والعبادات، وعلى رأسها الصّلاة.
  • الإكثار من زيارة الموتى وذكر الآخرة: فهذه الأمور إن صاحبها تخيُّل مشهد الحساب يوم القيامة، تدفع الإنسان دفعاً إلى إتيان صالح الأعمال، والمواظبة على أداء الصّلوات، بل وحتّى الحفاظ على أداء السُّنن التي أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بها.
  • سماع المُحاضرات الدينية: إن المُحاضرات الدينيّة بالإضافة إلى قراءة الكتب الإيمانيّة التي تشحذ الهِمم، وتشُدّ من عزيمة الإنسان تساعد الإنسان ليحافظ على صلاته، خاصّةً تلك التي يُلقيها أو يخطُّها العلماء الأفاضل الذين عُرِفوا بالصّلاح والتقوى والعلم، ويَمتلكون القدرة على مخاطبة الجماهير بشكل جيّد ومناسب.