طرق الهداية إلى الصلاة
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
طرق الهداية إلى الصلاة
من الطرق والوسائل التي يمكن اتباعها لهداية المقصر في الصلاة نذكرها:[1]
- النصيحة بالحكمة واللين، فقد بعث الله نبيه موسى عليه السلام إلى فرعون فأمره بأن ينصحه باللين.
- اختيار الأوقات المناسبة للنصيحة، فلا ينبغي أن ينصح المسلم أخيه المسلم وهو منشغل قلبه وعقله، أو أن يكون الهم والحزن مسيطر عليه.
- إسرار النصحية إلى المسلم وعدم الجهر بها، فلا بد للمسلم حينما ينصح أخوه المسلم مراعاة أن لا تكون النصيحة أمام الناس لأن الشيطان يسول حينها للعاصي التمادي في عصيانه، والإصرار على خطئه.
- انتقاء الكلمات الطيبة التي تؤثر في نفس المسلم، ومراعاة منزلته من الناصح، فإن كان أخوه الأكبر نصحة مظهراً عبارات الإحترام والتوقير له، وإن كان أخوه الأصغر أظهر له شفقته عليه، وإن كان مقارباً له في السن نصحه بمشاعر الأخوة والمودة.
- بيان أهمية الصلاة وفضلها وثمارها، والحرص على أن يكون الناصح قدوة حسنة أمام من ينصحه في حرصه على الصلاة في وقتها.
- ترك التعالي على المسلم المقصر أو العاصي.
- إبعاد المسلم عن أسباب التقصير والمعصية، فإن كانت تلك الأسباب رفقة سيئة أبدلها الناصح برفقة صالحة، مع الاجتهاد عن ابعاده عن وسائل الإعلام التي تفسد الأخلاق.
فضل وأهمية الصلاة
تتجلى أهمية الصلاة في الإسلام في كونها الفارق بين الإسلام والكفر، وهي العبادة التي تتحقق بها صلة العبد بربه، كما أنها ركن عظيم من أركان الإسلام، وبهذه العبادة يتحقق صلاح العبادات والأعمال، فإن حافظ المسلم عليها فإنه يكون حافظاً لدينه، وإن ضيعها كان لسواها أضيع.[2]
المراجع
- ↑ "كيف أدعو غيري لأداء الصلاة"، إسلام ويب، 2004-10-21، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-3. بتصرّف.
- ↑ الشيخ محمد بن صالح الشاوي (2011-2-3)، "أهمية الصلاة ومكانتها "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-11-3. بتصرّف.