-

طرق تخفيف الوزن في رمضان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الوزن الزائد

يعتبر الوزن الزائد أحد المشاكل التي يواجهها الناس في أيام السنة كاملة وفي رمضان على وجه التحديد إذ وإنّه بالرغم من المدّة الطويلة التي يقضيها الناس في الصيام إلّا أنّ هذه لا ينعكس عليهم على الإطلاق بل إنّ كثيراً منهم يزداد وزنهم في المقابل وبشكلٍ كبيرٍ جداً، ويرجع هذا في العادة إلى العادات السلبية التي يتبعها الناس فيما بعد الإفطار من الأكل الزائد والحلويات المختلفة التي يقوم الناس بتناولها فيما بين الصحور والإفطار والتي تزيد في العادة عن احتياجه طوال النهار ممّا يؤدي إلى زيادة الوزن.

طرق تخفيف الوزن في رمضان

إنّ من أهمّ الأمور لإنقاص الوزن في رمضان هو تناول وجبة إفطار متوازنة وهي الوجبة التي يتناول عليها الناس في العادة أكبر كميةٍ من الطعام، ففي رمضان في العادة يقلّ مستوى الأيض في الجسم خلال النهار وتقل طاقة الإنسان نتيجة ساعات الصيام الطويلة، وفي العادة يتناول الناس في الإفطار كمياتٍ كبيرةً من الطعام لتعوض عن ساعات الصيام الطويلة، ولكن على الشخص أن يقوم خلال وجبة الإفطار بالتحكم بكمية الطعام التي يقوم بتناولها، فمن الممكن أن يقوم الشخص بتناول تمرةٍ أو اثنتين مع الماء إذ إنّ التمر يعتبر أحد الأطعمة الغنية بالسكريات والتي تعوض الجسم بسرعة عن الطاقة التي فقدها خلال النهار، وكمن ثم تناول كمية قليلةٍ من الحساء والسلطة مع ما لا يزيد عن ملعقتين من زيت الزيتون.

يجب أن يقوم الشخص بعد ذلك بأخذ قسطٍ من الراحة وذلك لكي لا يشكل الشخص ضغطاً على المعدة نتيجة تناول الطعام بكميةٍ كبيرةً وبشكلٍ مفاجئ، فمن الجيد أن يقوم الشخص بالمشي لخمس دقائق أو القيام بأداء الصلاة ومن ثم الرجوع لتناول الطعام، فيمكن للشخص اختيار صنفٍ واحدٍ من الأطباق الرئيسية بشكلٍ صحيح وتناول طبقٍ واحدٍ منه والابتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة المقلية، وأن يكون هذا الطبق غنياً بالبروتينات والكربوهيدرات.

أمّا وجبة الصحور فتعتبر أحد الوجبات الهامة فعدم تناول الصحور يؤدي بالشخص إلى تناول كميةٍ أكبر من الطعام في اليوم التالي نتيجة شعوره بالجوع، فمن الممكن تناول رغيفٍ من خبز القمح مع اللبنة أو الجبنة أو البيض، فيساعد هذا الطعام على الإبقاء على كمية السكر في الدّم متوازنةً خلال النهار.

كما أنّ الأمر المهم أيضاً هو أن يبقى الإنسان نشيطاً خلال الصيام فلا يقضي وقته بالنوم، كما أنّه من المهم أن يداوم على ممارسة التمارين الرياضية إمّا قبل الإفطار بوقت قصير وذلك لتعويض السوائل التي تفقدها خلال التمرين أو فيما بين الإفطار والصحور ولكن بعد تناول الطعام بساعتين إلى ثلاث ساعات، مع التأكد من تناول كميةٍ كافيةٍ من السوائل خلال فترة الإفطار.