يعمل الماء على ترطيب الجسم، مما يساعد بفعالية في فقدان الوزن، حيث يساعد الماء في الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي، واقتضى التنويه إلى أنه يجب إعادة ترطيب الجسم بعد كلّ ليلة، وذلك لتعويض الماء الذي تمّ فقده خلال النوم، ويكون ذلك عن طريق شرب كوب من الماء والليمون الساخن.[1]
يساعد النوم الكافي ليلاً على قيام الجسم بإصلاح نفسه بالشكل الصحيح خلال النوم، كما يساهم في تنظيم هرمونات الجوع، والإجهاد، والكورتيزول، وهرمون الجريلين (بالإنجليزية: ghrelin)، فكلّما زادت مستويات هرمون الجريلين والكورتيزول في الجسم، كلّما أدّى إلى تناول المزيد الطعام، لذلك يُفضل بوضع جدول نومٍ مُنتظم بهدف تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ.[1]
يجب تخفيض ما لا يقل عن 500 سعرة حرارية يومياً، ويمكن القيام بذلك عن طريق تجنب تناول الأطعمة المليئة بالسعرات الحرارية، واستبدالها بالأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، كما يجب زيادة مستويات النشاط البدني لتسريع عملية حرق الدهون أيضاً، وتجدر الإشارة أنّه لا يجب أن تنخفض حجم السعرات الحرارية إلى أقلّ من 1050-1200 سعرة حرارية يومياً، وذلك لعدم التسبّب ببعض المشاكل الصحية.[2]
يعمل البروتين على تنظيم هرمونات الشهية، مما يساعد في تعزيز الشعور بالشبع، ويعود ذلك غالباً إلى انخفاض هرمون الجريلين (بالإنجليزية: ghrelin)، وارتفاع نسبة هرمون الببتيد YY، وGLP-1، وكوليسيستوكينين (بالإنجليزية: cholecystokinin)، ووفقاً للأبحاث التي أُجريت على البالغين الصغار أنّ تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين تساهم في استمرار التأثيرات الهرمونية لعدّة ساعات قادمة، ومن ضمن الأطعمة الغنية بالبروتين والتي يمكن تناولها في وجبة الإفطار هي: البيض، والسردين، والشوفان، وشوربة بذور الشيا، وشوربة الكينوا، والجوز.[3]
تلعب الألياف دوراً هاماً في عملية إنقاص الوزن، فهي تساعد على تعزيز الشعور بالشبع، وتجدر الإشارة أن الألياف توجد في الأطعمة النباتية فقط مثل: الشوفان، والخضروات، والفواكه، والمعكرونة، والعدس، والفاصولياء، والأرز البني، والبازلاء.[4]