-

طرق التغلب على الخوف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الخوف

الخوف من المشاعر الغريزية الطبيعيّة عند الإنسان، فهذا الشعور يفيد في مواجهة المشاكل التي قد تظهر بشكلٍ مفاجىءٍ، ولكن عندما يزيد الشعور بالخوف عن الحدّ الطبيعيّ فإنّ المشاكل تبدأ بسببه وتسبّب الإحراج للشخص ويدفعه للتهرّب من كل ما قد يؤدي إلى ظهور هذه المخاوف، وهذا يسمّى بالخوف المرضي أو الفوبيا.

أعراض الشعور بالخوف

  • الشعور بجفاف الحلق والفم.
  • الشعور بتسارع نبضات القلب مع التعرّق الشديد.
  • فقدان الشهية.
  • الشعور بالتوتر والقلق.
  • الانعزال عن الناس وعدم الرغبة في الاختلاط بأحد وحب العزلة.
  • الشعور بالدوخة والتعب والإرهاق.

أسباب الشعور بالخوف

تتعدد أسباب الشعور الشخص بالخوف، ومنها:

  • التعرّض لموقفٍ صادمٍ ومخيف، أو التعرّض لموقف مفاجئٍ يسبّب الانزعاج والضيق.
  • كثرة التخيّل والدخول في الأحلام.
  • كثرة مشاهدة أفلام الرعب وخاصةً في المراحل العمرية الصغيرة فتبقى محفورةً في ذاكرة الشخص ويبدأ يعيدها مع التقدّم في العمر.
  • التعرّض لأنواع العنف المختلفة سواء في المنزل أو خارج المنزل.

طرق التخلص من الخوف

تعتمد طريقة علاج الخوف على طبيعة المخاوف نفسها ومستوى الخوف الذي يعاني منه الشخص، ومن هذه الطرق العلاجية:

  • الوعي والإيمان بوجود مشكلة الخوف وبأنها هي السبب في الفوضى التي قد تصيب الحياة، فدون الإيمان بوجود المشكلة لا يمكن التوصل إلى الحلّ، كما يجب على الشحص تحديد الأشياء الأساسية التي يخاف منها ليجد الطريقة المناسبة لعلاجها.
  • كتابة المخاوف في دفتر اليوميّات وتحديد أوقات حدوثها وأسبابها من أجل حصرها ومقاومتها.
  • التحدّث بالمخاوف أمام شخصٍ موثوقٍ به، فلا بأس في تفريغ الشحنات السالبة فقد يفيد ذلك في العلاج.
  • محاولة اتباع طريقة البرمحة اللغوية العصبية في مواجهة المخاوف من الداخل.
  • تناول الطعام الصحي المتوازن، ربما يتفاجأ البعض من أنّ الغذاء قد يؤثر في قدرة الشخص على مواجهة المخاوف، فهناك بعض الأغذية والمشروبات التي تساعد في الاسترخاء والراحة مثل اللافندر، والشاي الأخضر، والمكمّلات الغذائية.
  • التفكير بطريقةٍ إيجابية فهذا يحفّز شعور الشخص في القدرة على مواجهة المخاوف.
  • تعزيز الجانب الدينيّ فهذا يزيد من قوّة التوكّل على الله وعدم الخوف إلّا منه سبحانه وتعالى.
  • مواجهة المخاوف بشكلٍ مباشرٍ عند الشعور بالاستعداد الجسدي والنفسي، فكما تقول العبارة الشهيرة: داوها بالتي كانت هي الداء.
  • التفكير بالأشياء الجميلة عند الشعور بالخوف وإبعاد التفكير عن المخاوف نفسها.
  • ممارسة التمارين الرياضية التي تفيد في تفريغ الأفكار السلبية وإلهاء العقل عن التفكير بالمخاوف.
  • تجنب لوم النفس وإشعارها بالضعف وذلك لوجود الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الخوف حتى لو كانوا لا يظهرون ذلك.