طرق حفظ ورق العنب
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
ورق العنب
وهي عبارة عن أوراق تنمو على شجرة العنب بحجم كفة اليد أو أكبر بقليل، لونها أخضر يانع، لينة وناعمة الملمس، استخدمها الناس منذ قديم الزمان كنوع من الأطباق المطبوخة، وهذا السبب الذي جعلهم يبتكرون طرقاً عديدة للاحتفاظ بها؛ فشجرة العنب موسمية، تخضرّ سيقانها بدايةً من فصل الصيف، وفي هذا المقال سنقدم بعضاً من طرق حفظ ورق العنب التقليدية، والأكثر شيوعاً بين الناس.
طرق حفظ ورق العنب
- التفريز: وهي الطريقة الأكثر استخداماً، كونها سهلة وتحتفظ بنكهة الورق مدة أطول، وفيها يتم التخلّص من قمع ورق العنب، ثمّ ترتيبه فوق بعضه من الأوراق ذات الحجم الكبير، للأوراق الأصغر، ووضعه في كيس بلاستيكيّ، أو تغليفه بورق القصدير، وإدخاله للفريزر، لاستخدامه حين الحاجة.
- الكبس: وفي هذه العمليّة يوضع عدد من أوراق العنب فوق بعضها من خمس إلى عشر ورقات، ثمّ تُبرم باليد لتصبح على شكل رول، وتُدخل في أنبوبة من البلاستيك أو الزجاج، مع استخدام محفرة الكوسا، لإدخالها وترتيبها بشكلٍ جيد، وضغطها فوق بعضها، حتّى تأخذ حيّزاً أقل، ثمّ تُغلق الأنبوبة بإحكام، وتشدّ جيداً، حتّى يُكبس الورق بالهواء.
- التمليح: ونادراً ما يستخدمها الناس، وفيها تُبرم رزم من ورق العنب، ثمّ توضع في وعاء يحتوي على ماء مملح، وتترك لمدة خمسة أيام، ثمّ تُوضع في أكياس بلاستيكية، أو حافظة من البلاستيك، وتُدخل للفريزر، لتُستخدم لاحقاً.
- التخليل: توضع خمس ورقات عنب متساوية في الحجم فوق بعضها على كفة اليد، ثمّ تُبرم كالسيجارة باستخدام إبهام اليد الأخرى، مع تكرير العملية حتّى نفاد الكمية، ثمّ توضع في مرطبان زجاجي متوسط الحجم، ويُسكب عليها كوب من الماء والملح، وبعض قطرات الخل، ويمكن أيضاً وضع الثوم بحسب الرغبة، ثمّ يُغلق المرطبان بإحكام، ويُترك حتّى يتخلل ورق العنب، لاستخدامه فيما بعد، مع الحرص على استخدامه خلال فترة لا تتجاوز الشهرين، فهو رقيق، وقد يؤدي الخل إلى تلفه، وتمزقه.
فوائد ورق العنب
- يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي تساعد على مد الجسم بالطاقة والحيوية، وللقيام بوظائفه على أكمل وجه.
- يحافظ على صحة العظام؛ لاحتوائه على النحاس، والحديد، والمنغنيز.
- يقي من الإصابة بأمراض القلب، لقدرته على رفع مستوى أكسيد النتريك في الدم، وهو المسؤول عن وقف تجلطات الدم، ومحاربتها.
- يدعم الجهاز الهضمي، مما يجعله علاجاً فعالاً لعسر الهضم، ومضاداً لحالات الإمساك؛ نظراً لاحتوائه على ألياف غذائية غير قابلة للذوبان.