يُمكن للمرء أن يقوم باتباع عدد من الإجراءات الشخصية التي من شأنها العمل على المحافظة على التراث العالمي أو الشعبي الذي يتعرض للخطر في الوقت الحالي، ومن هذه الإجراءات ما يلي:[1]
يوجد العديد من المُنظمات والمؤسسات التي تُعنى بالقيام بالمُحافظة على التُراث العربي وحِمايته، ومن هذه المُنظمات والمؤسسات ما يلي:[2]
هي من المؤسسات العربية التي تهتم بالمحافظة على التراث المِعماري الإسلامي، وقد وُجدت هذه المنظمة في الخامس عشر من شهر آذار للعام 1967 وفي أحضان جامعة الدول العربية.
الهدف الذي تسعى إليه هذه المُنظمة هو التعريف بالتُراث الحضاري والثقافي الإسلامي، وقد اُنشئت هذه المنظمة بناء على القرار الذي صدر عن مؤتمر القمة الإسلامي الثالث والذي إنعقد في مكة المكرمة، وجدير بالذكر أن مقر هذه المُنظمة هو الرباط.
يُمكن تعريف التُراث بأنه ما يُرافق أية أمة من ماديات وروحانيات، فهو كل ما تركه الناس الأوائل من علوم مختلفة ولغة وفلسفة ومخطوطات وآداب وفن وعمران وغيرها من مختلف المجالات التي وُجدت وتراكمت عبر التاريخ، ويعد هذا التراث ركيزة أساسية من الركائز التي تخص الهوية الثقافية لأمة ما، وينقسم التُراث إلى قسمين وهما قسم معنوي كالآداب والعقائد وقسم مادي كالمباني والآثار والوقائع المختلفة.[3]