-

طرق لإزالة آثار الحروق القديمة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التخلص من آثار الحروق القديمة

قد تصيب الحروق أماكن مختلفة من الجسم في حوادث منزلية بسيطة جراء التعرض لمصادر الحرارة، موضوع التخلّص من الحروق والندبات ولا سيما القديمة من أهم المواضيع التي تشغل بال الكثيرين لما تسببه الحروق من تشويه للمظهر الخارجي وتغيّراً في لون الجلد، والذي قد يستمر للعديد من السنوات مسبباً الشعور بالإحراج وفقدان الثقة في إظهار مكان الإصابة، ومن أجل التخلص من هذه الحروق وبصورة نهائية نقدّم مجموعة متنوّعة من الوصفات الطبيعيّة ذات التأثير العلاجي الكبير في إزالتها:

  • بودرة الحناء، ويكون هذا من خلال مزج ملعقتين من مسحوق القمح، مع ملعقتين من بودرة الحناء، ثم إضافة كوب زيت زيتون للمزيج، يمكن مزجها باستخدام المضرب الكهربائي، ثم يطبق على مكان الحروق ويترك لقرابة الساعة ويكون هذا بصورة يومّية قبل الخلود للنوم، تعتبر هذه الطريقة ذات نتائج مضمونة لكثرة الأشخاص الذين استفادوا منها.
  • زيت الخروع، ويكون هذا من خلال دهن مكان الحروق به بصورة يومية مع ضرورة تجنب وضعه على الوجه لكي لا يزيد من نمو الشعر، كما يستخدم زيت الخروع في التخلص من البقع الداكنة ويمكن تركه مدة ساعتين للحصول على أفضل النتائج.
  • عصير الليمون الحامض الساخن، لاحتوائه على الفيتامينات ومضادات الالتهاب القادرة على التخلّص من الجلد التالف وتعزيز نمو جلد جديد، ويكون هذا من خلال غمس قطعة من القطن به وتدليك مكان الإصابة به وتركه لمدّة نصف ساعة بصورة يومية، بعد انقضاء الوقت يجب غسل مكان الإصابة بالماء الدافئ وهذا بقصد الحفاظ على الجلد وحمايته من التلف.
  • تغطيه مكان الجروح ببودرة القمح الفاخر بصورة يوميّة وإبقائه عليها إلى حين اختفاء الحرارة المصاحبة للحرق، فهو يستخدم من أجل التخلّص من هذه الحرارة والتخلص من البقع البنية والندوب الحمراء المرافقة لها.
  • كريمات ومستحضرات العناية بالجلد التي يوصى بها الأطباء من أجل التخلّص من آثار الحروق ويمكن الحصول عليها من الصيدليات، ويمكن استشارة الدكتور الصيدلي لمعرفة كيفية استخدامها من أجل تحقيق أفضل النتائج.
  • العلاجات المتطوّرة من استخدام الليزر، والقادر على التخلّص من بقايا الجروح بصورة نهائية وإعادة الجلد لشكله السابق.
  • العسل، من خلال مزج ثلاث ملاعق منه مع ملعقة من مسحوق نخالة القمح، وما إن تتشكل عجينة بقوام متماسك يتمّ تدليك مكان الإصابة به وتركه لقرابة الساعة بشكل يومي.
  • يجب الإشارة إلى ضرورة علاج آثار الجروح سريعاً وهي حديثة قبل جفافها، فكلما تقدم الوقت استغرق العلاج وقتاً أطول.