يُعدّ تناول الغذاء الصحيّ أحد أهم الخطوات التي تُساهم في تنعيم الشّعر، ويعود ذلك لأهميّة الغذاء الصحيّ المُتمثّلة بعلاج وإصلاح الشّعر من الدّاخل إلى الخارج، وإكسابه النّعومة واللّمعان، ولعلّ أهم ما يجب أن يشتمل عليه النّظام الغذائيّ، هو: الخضراوات، والفواكه الطّازجة، والأسماك، واللحوم الخالية من الدّهون، ومُنتجات الألبان، والمكسّرات.[1]
يحتلّ تمشيط الشعر أهميّة عند محاولة تنعيم الشّعر من خلال تأثيره المتمثّل بتنشيط الدّورة الدّمويّة في فروة الرّأس، ونشر الزّيوت الطبيعيّة التي تُفرزها على الشّعر بالتّساوي، وبالتّالي نموّ الشّعر بشكل صحيّ، ومنع تقصّف أطرافه، ويعتمد تطبيق ذلك بشكل صحيح على تمشيط الشّعر بلطف وبشكل مُنتظم بمعدّل مرتين يوميّاً.[1]
يشتمل روتين غسل الشّعر الصحيح على اعتماد الماء البارد بدلاً من الدّافئ، ويعود ذلك لتأثير الماء البارد المُتمثّل بتقريب أجزاء القشرة الخارجيّة لكلّ شعرة من الأخرى، وعدم تركها مفتوحة كما يفعل الماء الدّافئ، بالإضافة إلى الحصول على شعر أملس.[2]
يُنصح بالضغط الخفيف على الشعر عند تجفيفه باستخدام المنشفة، والتخلّص من الماء الزّائد بعد غسله في سبيل الحصول على شعر أنعم، وذلك بدلاً من فركه ممّا يتسبّب بتكسّر الشّعر وتركه مُجعّداً.[2]
يُفيد استخدام الزّيوت بشكل كبير في عمليّة تنعيم الشّعر الخشن، ويُمكن استخدام عدّة أنواع من الزّيوت الطّبيعيّة لتحقيق هذه الغاية، كزيت الزّيتون، وزيت اللّوز الحلو، وزيت جوز الهند، وزيت الكتّان، وزيت الخروع، وتسهُل خطوات تطبيق ذلك، فالأمر لا يستلزم أكثر من القيام بتدفئة حوالي أربعة ملاعق من الزّيت الذي تمّ اختياره، ثُمّ تدليك فروة الرّأس به وتغطيته بمنشفة دافئة، وتركه لمدّة تتراوح ما بين 20-60 دقيقة، وإنهاء العمليّة بغسل الشّعر.[1]
يُساعد خلط هذا المزيج على زيادة نعومة واستقامة الشّعر، ويتمّ إعداده عن طريق خلط بيضتين مع زيت الزيتون، ثُم تطبيقه على فروة الرّأس والشّعر، وغسله بعد ساعة من الزّمن.[3]
يُشكّل الموز أحد المكوّنات الطّبيعيّة التي تُساعد على زيادة نعومة واستقامة الشّعر، ويُمكن استخدامه بعد مزج حبتي موز مهروسة باستخدام الشّوكة مع ملعقتين من كلّ من: العسل، وزيت الزّيتون، ولبن الزّبادي، وخلط هذه المكوّنات جيّداً لعمل عجينة وتطبيقها على فروة الرّأس، ثُم تغطية الرّأس بقبّعة الحمّام حتّى ثلاثين دقيقة، ثمّ غسل الشّعر بالماء البارد.[3]