يُعتبر التقشير الجاف من الطرق المُستخدمة لتنعيم الجلد، وله العديد من الفوائد الأخرى التي تشمل تنشيط الدورة الدمويّة، وزيادة الشعور بالحيوية، كما أنّه فعّال في تنعيم الجسم خلال أسبوع من الانتظام بعمله بمعدّل دقيقتين يوميّاً، ولتطبيق طريقة التقشير الجاف يتمّ الوقوف تحت دش الماء، والاستعانة بفرشاة ذات شعيرات طبيعيّة وذات مقبض طويل يسمح بالوصول لمنطقة الظّهر، ثُمّ البدء بتقشير الجلد بالفرشاة ابتداءً من القدمين وصولاً إلى أعلى الجسد بحركات خفيفة، والضغط قليلاً فوق كل منطقة، مع ضرورة تخطّي مناطق الجلد المُصابة بتهيّج أو جروح، ثُمّ الاستحمام كالمعتاد.[1]
يتسبّب دخول فصل الشّتاء بجفاف البشرة؛ ويكمن السبب وراء ذلك برأي الدكتور إيثان ليرنر في أنّ الهواء الجوي يُصبح أقلّ رطوبةً في الشتاء مع حفاظ الجسم على حرارته الداخليّة، ممّا يؤدّي إلى حدوث الجفاف، ويُمكن التغلب على هذه الحالة من خلال الاستحمام مرةً واحدةً يومياً، ثُمّ استخدام منشفة لتجفيف الجسم بالتربيت وليس الفرك، وبعدها يُمكن الاستعانة بكريم مرطب لدهن البشرة وهي رطبة، ويُمكن إضافة مقدار ملعقة صغيرة من زيت الجسم لعبوة الكريم لزيادة مفعوله في الترطيب.[1]
يُؤدّي التعرّض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس دون حماية البشرة إلى تلف أنسجة الإيلاستين (بالإنجليزية: Elastin)، والكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) المكوّنة للجلد، مما يتسبّب في جعل نسيج البشرة غير مستوٍ، وبالتالي زيادة جفاف الجلد وخشونته، ولتفادي ذلك يجب عدم التعرّض لأشعة الشمس دون تطبيق واقي شمس بدرجة حماية 30 على الأقل للتمتّع بعدها بجلد ناعم.[2]
تتطرّق النقاط الآتية لذكر بعض النصائح للحصول على جسم ناعم:[3]