شبّه الكثير من العلماء الذاكرة بالعضلات، وبيّنوا أنّ ترك العضلات دون تمرينها يتسبب بخمولها، وكذلك الأمر بالنسبة للذاكرة، لذلك لا بُدّ من تعلّم أشياء جيدة باستمرار لتبقى الذاكرة نشطة وفي أفضل أداء لها، ويجدر التنبيه إلى أنّه بالرغم من وجود الكثير من الأشياء الجديدة التي يمكن تعلّمها، إلا أنّ الأمور التي تتطلب تركيزاً عالياً ودرجة مرتفعة من الانتباه هي الأفضل على الإطلاق.[1]
يمكن تقسيم هذه الأطعمة إلى مجموعتين رئيسيتين كما يأتي:[1]
تؤدي ممارسة الأنشطة التي تقوم على حل لغزٍ أو أحجيةٍ إلى تقوية الذاكرة وزيادة القدرة على التركيز، وقد وجدت الدراسات وجود علاقة طردية بين عدد الساعات المستغرقة في حل الألغاز، والدقة والمهارة والسرعة في ممارسة المهامّ المطلوبة من الفرد.[2]
قد يبدو من الصعب حفظ المعلومات الطويلة كأرقام الهواتف مثلاً، وتعدّ تجزئة الرقم إلى أجزاء هو الحل الأمثل في مثل هذه الحالات، وبهذا يمكن للشخص أن يحفظ المعلومات بطريقة أفضل، ويُقاس هذا عامةَ على جميع المعلومات الطويلة.[3]
ثبت أنّ تكرار أسماء الأشخاص، أو الأماكن، أو حتى تكرار بعض الأفكار بصوت مرتفع بعد سماعها، يساعد على تحسين الذاكرة؛ لأنّ الدماغ بذلك يكون أقدر على استعادة المعلومة واسترجاعها عند الحاجة، وتجدر الإشارة إلى أنّه في كل مرة يُعيد فيها الشخص المعلومة، يُعطي الدماغ فرصة جديدة لتسجيلها من جديد.[3]