-

طرق علاج الطفل العنيد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الاعتراف بمشاعر الطفل

يعتبر الطفل العنيد أو ذوي الإرادة القوية بأنه عاطفي جداً، ولهذا يمكن أن يكون في لحظة هادئاً وفي اللحظة الأخرى غاضب، أي أنه يقوم برمي نوبة الغضب في أي لحظة من أجل إخبار الآخرين وإشعارهم بمدى ضيقه، ويمكن معالجة هذا الشعور من خلال الاعتراف بصحة مشاعر الطفل من قبل الوالدين وإظهار مدى تفهم حالة الاستياء التي يشعر بها.[1]

مشاركة العمل مع الطفل

يعتبر من الخاطئ أمر الطفل للقيام بشيء ما مقابل شراكة الآباء أو البالغين الآخرين معهم، وذلك لأن الطفل العنيد يكون حساساً اتجاه كلمات وسلوكات ومواقف الأشخاص الآخرين تجاهه، مما سيدفعه للقيام بفعل كل ما يعرفه من التحدي والتحدث مرة أخرى والرفض وغيرها من الأمور التي تظهر الغضب والإحباط، ولهذا ينصح بتغيير أسلوب وشراكة البالغين مع الطفل العنيد من أجل توفير الوقت والطاقة والإحباط.[2]

التفاوض مع الطفل

يمكن علاج وتحسين التعامل مع الطفل العنيد من خلال التفاوض، وذلك لأن الطفل يكون عنيداً اتجاه شيء ما أو موضوع ما لأنه يحتاج لأن يحصل على شيء لا يستطيع أخذه، لذا يمكن حل هذه المشكلة من خلال طرح عدة أسئلة على الطفل من أجل التعرف على كيفية مساعدته ومن هذه الأسئلة، سؤال الطفل عما يجعله مستاءً أو ما الذي يحتاجه في هذا الوقت، وما الذي يجري ولا يعرفه الوالدان، حيث يساعد التفاوض مع الطفل في إرسال رسائل بأن الأهل مدركين لقوته وأنهم مستعدين لإجراء صفقة معه للوصول لحل يرضي جميع الأطراف.[2]

تعزيز السلوكات الجيدة

في كثير من الأحيان يتعامل الآباء مع سلوك الطفل العنيد بالتكتيكات القسرية، فعلى الرغم من أنه يجب تأديب السلوك السيء للطفل من أجل زيادة تعلمه بأن هناك عواقب للأعمال غير الصحيحة، ولكن من المرجح أن يسبب العقاب القسري نتائج سلبية، ولهذا يمكن اتباع الآباء لأسلوب الثناء والوعد بالمكافأة ومدح الطفل على ما يقوم به بشكل صحيح من أجل تعزيز السلوكات الإيجابية وبالتالي امتناع الطفل عن القيام بأمور سيئة وتوقفه عن العناد.[3]

الصبر والمثابرة

يمكن التخلص من عناد الطفل من خلال تحلي الأم بالصبر والمثابرة والتناسق في السلوكات عند التعامل مع الطفل العنيد، مع تقديم خيارات للطفل في المواضيع التي يكون عنيداً بها، أي تخييره في لبس البيجامة الخضراء أو أي ملابس أخرى، وفي حال عدم اختياره يجب على الأم الاختيار له، فبهذه الطريقة ستقوم الأم بتشجيع بعض المشاركات مع الطفل، ولكن سوف يتطلب الأمر معرفة للأوقات الجيدة لتقديم الاختيار، فبهذه الطريقة ستكون بعض السيطرة من قبل الأم متاحة ولكن مع توفير مساحة صغيرة للطفل في اختيار شيء ما لزيادة رضاه الشخصي.[4]

المراجع

  1. ↑ Amy Morin (9-6-2017), "9 Strategies for Parenting a Strong-Willed Child"، www.verywellfamily.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Maureen Healy (7-1-2013), "The Highly Sensitive (and Stubborn) Child"، www.psychologytoday.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  3. ↑ MARK QUICK (13-8-2105), "Stubborn Behavior in Kids"، www.livestrong.com, Retrieved 7-7-2018. Edited.
  4. ↑ "How to deal with a stubborn child?", www.babycenter.com,20-7-2010، Retrieved 7-7-2018. Edited.