من الأفضل أن تمر عملية فطام الطفل بشكل تدريجي حتى يعتاد على التغييرات في روتين يومه وفي نظامه الغذائي، وليعتاد جسم الأم على عدم الحاجة إلى إنتاج المزيد من الحليب، وفي حال كان قرار فطام الطفل برغبة من الأم فمن المنصوح أن تقدم الأم المزيد من الحب والحنان للطفل؛ حتى يعتاد على البقاء بجانب والدته ويشعر بالراحة من دون الحاجة إلى الرضاعة الطبيعية.[1]
يمكن اختيار أحد طرق الفطام التالية والتي تختلف من طفل إلى آخر:[2]
يعود قرار اختيار الوقت المناسب للفطام لكل من الأم والطفل، ولكن من المنصوح أن تستمر الأم بالرضاعة الطبيعية بشكل حصري حتى يبلغ الطفل الشهر السادس من عمره؛ لما لها من فوائد عديدة، إذ تقيه من الالتهابات وتساعده على هضم الطعام الصلب، وتقدم للطفل كل يحتاجه من عناصر غذائية، كما وتنصح منظمة الصحة العالمية أن تستمر رضاعة الطفل الطبيعية حتى يبلغ العام الثاني من عمره.[3]
إن أسهل وقت لفطام الطفل هو عندما يفقد اهتمامه بالرضاعة، وعادةً ما يحصل عندما يبدأ الطفل بتناول الطعام الصلب أي في الشهر الرابع وحتى السادس من عمره، أو قد يحصل عند بلوغه للشهر الثاني عشر من عمره عندما يكون قد جرّب أنواعاً مختلفة من الأطعمة، وبدأ بشرب الحليب في الكوب المخصص للأطفال.[4]