يُعرف فقدان الوزن الغير مقصود على أنه خسارة 4.5 كيلوغرام، أو 5% من وزن الجسم الطبيعي خلال ستة إلى اثني عشر شهراً، أو أقل دون معرفة السبب.[1]
يرتبط نقصان الوزن الغير مقصود بحالة من فقدان الشّهية، والتي بدورها قد تكون ناتجة عن أسباب متنوعة يُمكن ذكر منها:[1]
يؤثّر تعرّض الفرد لبعض الأحداث المرهقة، أو الضغوطات في الحياة على الوزن، ومن الطبيعي أن تكون سبباً في نقصان الوزن المفاجئ، فالتعرّض للفصل من العمل، أو الطّلاق، أو تغير الوظيفة، وغيرها من الأسباب التي قد تُسهم في الخسارة الملحوظة للوزن، والذي عادة ما يتم استرجاعه بعد التخلّص من هذا الضغط، وبدء الشعور بالسعادة التي يمكن أن تحتاج لتقديم الدعم والمشورة اللازمة للمساعدة للوصول إليها.[2]
يُعد فرط نشاط الغدة الدرقية الذي يتمثّل بإنتاج الكثير من هرمون الغدة الدرقية أحد أسباب فقدان الوزن المفاجئ، حيث سيؤثر ذلك على زيادة سرعة عملية التمثيل الغذائي في الجسم، وبالتالي سيتم حرق المزيد من السعرات الحرارية، بالإضافة لذلك فإن زيادة إنتاج هرمون الغدة الدرقية قد يزيد من حركة الأمعاء، وسرعة نبضات القلب، وزيادة الشعور بالقلق، وجميعها تؤدي إلى فقدان الوزن.[3]
يحول الإنسولين سكر الدم إلى طاقة، وفي حال الإصابة بداء السكري لا يستطيع الجسم إنتاج الأنسولين، أو يفقد القدرة على استخدامه بالطريقة المطلوبة، فعندما تنفد الطاقة من خلايا الجسم سيشعر الجسم بالجوع، ويبدأ بحرق الدهون والعضلات؛ كوسيلة لإنتاج الطاقة، وبالتالي فقدان الوزن.[3]
يتسبب وجود مرض الاضطرابات الهضمية (بالإنجليزية: Celiac Disease) عند بعض الأفراد بنقصان الوزن؛ كنتيجة لتفاعل الجسم مع الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten) وهو عبارة عن بروتين موجود في القمح والحبوب الأخرى، وعند تناوله يهاجم جهاز المناعة الأمعاء الدقيقة عن طريق الخطأ؛ ويمكن أن يؤدي ذلك إلى صعوبة تناول العناصر الغذائية، وبالتالي فقدان الوزن.[3]
يعاني المصابون بمرض أديسون من مشاكل بالمعدة، كالقيء، والغثيان، وألم البطن،؛حيث تنتج هذه الأعراض بسبب عدم وجود كميات كافية من هرمونات معينة في الجسم، وخاصة تلك التي تُفرز من الغدّة الكظرية خصوصاً هرمون الكورتيزول؛ مما يؤدي إلى فقدان الشهية، وبالتالي فقدان الوزن.[3]