طرق تخفيف وزن الحامل
الحد من تناول السعرات الحرارية
يعتبر تناول السعرات الحرارية أكثر مما يحتاج الجسم هي أحد أهم الأسباب في زيادة الوزن لذا لتتمكن المرأة من تخفيف وزنها خلال الحمل يجب عليها الحد من تناول السعرات الحرارية ويتم ذلك بتقليل 500 سعرة حرارية من مجموع السعرات الكلية التي تحتاجها في اليوم، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن لا تقوم الحامل بتقليل سعراتها الحرارية دون معرفة احتياجاتها اليوم والذي يخبرها به أخصائي/ة التغذية.[1]
بشكل عام تحتاج المرأة الحامل كحد أدنى إلى 1700 سعرة حرارية في اليوم لتلبية احتياجات الأم والطفل من الطاقة والعناصر الغذائية بشكل منتظم، ومن النصائح التي يمكن إتباعها لتقليل السعرات الحرارية المتناولة أن تتناول كميات صغيرة من الطعام، واستبدال الدهون غير الصحية كالزبدة بالدهون النباتية كزيت الزيتون، واستبدال المشروبات الغازية بالماء، والإكثار من الخضار، كما يُنصح بالابتعاد عن الوجبات السريعة، والحد من التوابل، ومن أهم النصائح هي الانتباه إلى الأغذية التي يتم شراؤها وقراءة التعليمات الغذائية لمعرفة كميات السعرات الحرارية في كل غذاء، وبالنسبة للمكملات فيُنصح بتناول فيتامينات ما قبل الحمل لتلبية احتياجات الأم والطفل، وحمض الفوليك الذي يقي الطفل من العيوب الخَلقية.[1]
ممارسة التمارين الرياضية
هناك معتقدات خاطئة لدى النساء الحوامل وهو أن الرياضة قد تؤثر على الجنين وهذا الشيء يعتبر خاطئاً، فمن الممكن أن تُساعد التمارين الرياضية المرأة الحامل على الحفاظ على الوزن، والتقليل من العيوب الخَلقية لدى الطفل، والتقليل من الآلام التي من الممكن أن تحدث خلال فترة الحمل، ومن الرياضات الموصى بها للحامل السباحة، والمشي، والبستنة، ويوغا ما قبل الولادة، والهرولة، وعلى الرغم من فائدة الرياضة ولكن تعتبر رياضات ركوب الدراجة أو التزلج، والرياضات التي تسبب الآلام والدوار وتلك التي يتم ممارستها في الجو الحار، ورياضة تمرين المعدة(بالانجليزية:Sit-UP) من الرياضات التي يجب تجنب ممارستها خلال فترة الحمل.[1]
الأخطار الصحية
للسمنة خلال فترة الحمل عدة مضاعفات منها ان المرأة تكون أكثر عرضة للإجهاض، وسكري الحمل، وارتفاع في ضغط الدم، ومؤشرات لحدوث تلف في أحد أعضاء الجسم كالكلى (بالانجليزية:Preeclampsia)، ومشاكل في النوم كتوقف النفس أثناء النوم، وضعف في القلب، وهناك مشاكل قد تواجهها خلال الولادة والحاجة إلى عملية جراحية ومخاطر خلال العملية مثل عدوى الجروح.[2]
والسمنة خلال فترة الحمل قد تؤثر على الطفل أيضاً كأن يولد الطفل أكبر من حجمه وهي مشكلة تدعى ب(Fetal macrosomia) حيث يحتوي جسمه على الدهون أكثر من المعدل الطبيعي الأمر الذي يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة الأيض(بالانجليزية:Metabolic syndrome) وبدانة الأطفال(بالانجليزية: Childhood obesity)، وقد يُصاب الأطفال بالعيوب الخَلقية والتي يصعب اكتشافها باستخدام الأشعة فوق الصوتية(بالانجليزية:Ultrasound).[2]
الوزن خلال وقبل فترة الحمل
أصدر معهد الطب الأمريكي(بالانجليزية:U.S. Institute of Medicine) عدة ارشادات يتبعها معظم الأطباء في العالم وضمت هذه الارشادات مؤشر الوزن الذي يمكن اكتسابه خلال فترة الحمل والتي تتمثل في ما يلي:[3]
- النساء اللواتي كنَّ يُعانين من النحافة قبل فترة الحمل يُوصى بزيادة في الوزن خلال فترة الحمل من 12.5-18 كيلوغرام.
- النساء ذوات الوزن المثالي يُوصى بزيادة في الوزن خلال فترة الحمل 11.5-16 كيلوغرام.
- النساء اللواتي كنَّ يُعانين من زيادة في الوزن قبل فترة الحمل يُوصى بزيادة في الوزن خلال فترة الحمل من 7-11.5 كيلوغرام.
- النساء اللواتي كنَّ يُعانين من السمنة قبل فترة الحمل يُوصى بزيادة في الوزن خلال فترة الحمل من 5-9 كيلو غرام.
المراجع
- ^ أ ب ت Kristeen Cherney (13-7-2016), "How to Safely Lose Weight During Pregnancy"، healthline, Retrieved 23-7-2018. Edited.
- ^ أ ب "Pregnancy and obesity: Know the risks", mayoclinic,18-5-2018، Retrieved 2-8-2018. Edited.
- ↑ "Pregnancy and birth: Weight gain in pregnancy", ncbi.nlm.nih,22-3-2018، Retrieved 2-8-2018. Edited.