تجفيف الرطب
تعدّ زراعة النخيل في البلدان العربيّة منتشرة بكثرة، والتي تنتج كمّيات كبيرة من الرطب، وهي ثمرة لها قيمة غذائيّة كبيرة، فتلك الثمار ذات المذاق الحلو لها فوائد عديدة على الجسم، وكان الرسول محمّد -صلّى الله عليه وسلّم- يوصي بتناولها، ويمكن للرطب أن يجفّف، حيث يعد التجفيف أحد وسائل حفظ الثمار وتخزينها، وهناك العديد من الطرق المستخدمة لتجفيف الرطب، والتي سنقوم بعرضها في هذا المقال.
فوائد الرطب المجفّف
هناك كثير من الفوائد التي تعود على صحّة الإنسان عند تناول الرطب المجفّف، ومن تلك الفوائد:
- يمدّ الجسم بالطاقة اليوميّة اللازمة للقيام بأعماله؛ نظراً لاحتوائه على كمّيات كبيرة من السكّر الطبيعي، والبوتاسيوم الذي يحوّل السكّر لطاقة.
- يساعد بشكل كبير في علاج الإمساك المزمن؛ نظراً لاحتوائه على كمّيات كبيرة من الألياف، التي يمكنها الذوبان، وبالتالي تساعد المعدة والأمعاء على الحركة بشكل طبيعي.
- يقوّي الدم؛ بسبب احتوائه على الحديد، وفيتامين ج الذي يساعد في امتصاص الحديد.
- يساعد المرأة الحامل على تسهيل الولادة، وتقوية عضلات الرحم.
طريقة تجفيف الرطب
تجفيفه تحت الشمس
- وضع الرطب في ماء نظيف مدّة بسيطة جدّاً؛ حتى يصبح نظيفاً، وتسقط الأتربة العالقة بالقشور، ولا يجب أن يتشرّب الرطب الماء.
- تصفية الرطب، من خلال وضعه في مصفاة مدّة كافية.
- فرد الرطب على صينيّة مغطّاة بقطعة قماش، ومن ثمّ وضعها تحت الشمس، من ساعة إلى ساعتين حتّى يجف الرطب.
- القيام بشق الرطب لإخراج النواة، ويمكن كذلك تقشيره، ومن ثمّ إعادته تحت الشمس مرّة أخرى، حتّى يجف، ويمكن أن يستغرق الأمر يوماً ونصف أو يومين.
- دعك الرطب باليدين، مع قليل من الضغط وهو ما زال ساخناً بفعل حرارة الشمس، ومن ثمّ تقسيمه إلى أجزاء، ولفّه بالنايلون، وإغلاقه بشكل محكم، وحفظه في وعاء لحين استخدامه.
- يمكن رش التمر بمحلول من الماء والملح أو الزعتر الجاف؛ تجنّباً لتلفه.
تجفيفه في المنزل
- وضع الرطب في غرفة تحتوي على واجهات زجاجيّة؛ للسماح بدخول أشعّة الشمس للغرفة.
- وضع الرطب في صواني، وتعريضها للشمس نهاراً، وللكشّافات الضوئيّة ليلاً، وتمتد هذه العمليّة ليومين أو ثلاثة أيام.
- تسليط الهواء الحار على الرطب، للمساعدة في تجفيفه بسرعة.
- تجميعه وتقسيمه على أكياس، وحفظها في أماكن جافّة.
تجفيفه داخل الفرن
- فرد الرطب على صواني دون غسل، وإدخالها للفرن.
- إبقاؤها داخل الفرن على نار هادئة، ولبضع دقائق فقط.
- تبريده، ومن ثمّ تقسيمه على أكياس مغلقة بإحكام، ووضعه في مكان جاف، أو في الثلّاجة.