-

ما علاج صداع الشقيقه

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات الدوائية

يُلجأ للعلاج الدوائي في حال الإصابة بصداع الشقيقة أو ما يُعرف بالصداع النصفي (بالإنجليزية: Migraine)؛ إمّا لعلاج نوبات الصداع وإمّا للوقاية منها، وفي ما يأتي بيان ذلك:[1]

أدوية السيطرة على النوبات

يتمّ اللجوء إلى بعض الخيارات الدوائية لإيقاف نوبة الشقيقة حالما يشعر الشخص بها، أو عندما يشعر باقتراب قدومها، ويُمكن أخذ هذه الأدوية عن طريق الحَقْن، أو الفم، أواللصقات الجلديّة، أو البخاخات الأنفيّة، ومن الأمثلة على هذه الخيارات الدوائية ما يأتي:[1]

  • التريبتانات (بالإنجليزية: Triptans) مثل سوماتريبتان (بالإنجليزية: Sumatriptan).
  • ثنائي الهايدروإرغوتامين (بالإنجليزية: Dihydroergotamine) وتترات الإرغوتامين (بالإنجليزية: Ergotamine tartrate).
  • الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
  • الأسيتامينوفين (بالإنجليزية: Acetaminophen).
  • أدوية تعالج صداع الشقيقة والغثيان المصاحب لها:
  • الكلوربرومازين (بالإنجليزية: Chlorpromazine).
  • الميتوكلوبراميد (بالإنجليزية: Metoclopramide).
  • بروكلوربيرازين (بالإنجليزية: Prochlorperazine).
  • الدروبيريدول (بالإنجليزية: Droperidol).

الأدوية الوقائيّة

تُستخدم الأدوية الوقائيّة لعلاج الأشخاص الذين يعانون من الأعراض الحادّة لصداع الشقيقة، أو الذين يعانون من نوبات الشقيقة التي تتكرّر أكثر من مرّة واحدة خلال الأسبوع، وتُستخدم هذه الأدوية يومياً بهدف تقليل حدّة نوبات الشقيقة ومدى تكرارها، ومن الأمثلة على هذه الأدوية:[1]

  • الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدّم: ونذكر منها ما يأتي:
  • الأدوية المضادة للاكتئاب: مثل: أَميتريبتيلين (بالإنجليزية: Amitriptyline) ونورتريبتيلين (بالانجليزية: Nortriptyline).
  • الأدوية المضادة للتشنجات: ومنها: غابابنتين (بالإنجليزية: Gabapentin)، وتوبيرامات (بالانجليزية: Topiramate)، وحمض الڤالپرويك (بالانجليزية: Valproic acid).
  • مثبطات الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين: (بالإنجليزية: Calcitonin gene related peptide inhibitors)، مثل إرنوماب (بالإنجليزية: Erenumab).
  • حاصرات المستقبل بيتا (بالإنجليزية: β-Blockers)، ومنها: بروبرانولول (بالإنجليزية: Propranolol)، وتيمولول (بالإنجليزية: Timolol)، وميتوبرولول (بالإنجليزية: Metoprolol).
  • حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium channel blocker) مثل فيراباميل (بالإنجليزية: Verapamil).

العلاجات المنزلية

هناك بعض المُمارسات الصحيّة الحياتية التي يمكن للمصاب بصداع الشقيقة أن يتبعها للتقليل من حدّة الشعور بألم الصداع، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • ممارسة تمارين استرخاء للعضلات: مثل ممارسة رياضة اليوغا، أو التأمل.
  • أخذ القسط الكافي من النوم: يُنصح بأخذ القسط الكافي من النّوم كل ليلة، ومحاولة النوم والاستيقاظ في الأوقات ذاتها بشكل يوميّ.
  • الاسترخاء والراحة: يمكن للمصاب بالصداع أن يجلس بغرفة هادئة ومعتمة، أو يضع كيساً من الثلج الملفوف بقطعة قماش على الرقبة من الخلف، أو يضغط بواسطة اليدين على أماكن الألم في الرأس.
  • إنشاء مُذكّرة: وهي من الطرق التي تساعد على تحديد مُحفزات صداع الشقيقة والعلاج الأكثر فعالية.
  • تغييرات في النظام الغذائي: هناك مجموعة من الأغذية التي من المُمكن أن تكون مُحفزة لحدوث نوبات الصداع والتي يفضل تجنبها؛ مثل: الأكل المُصنّع، والشوكولاتة، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والكحول.[3]

العلاجات البديلة

توجد بعض العلاجات الطبيعية والبديلة التي يُمكن تجربتها للتخفيف من نوبات الشقيقة، نذكر منها ما يأتي:[3]

  • الوخز بالإبر: (بالإنجليزية: Acupuncture)، حيث تساعد على التخفيف من صداع الشقيقة.
  • المعالجة بضبط مراكز الأعصاب: (بالإنجليزية: Acupressure)، والذي يتم فيه الضغط على أماكن معينة من الجسم، حيث يُحفّز هذا الضغط نقاطاً معينةً في الجسم، والتي تقوم بدورها بإرخاء العضلات وتخفيف الألم.
  • استخدام الزيوت العطرية: وُجِد في دراسة أنَّ استخدام زيت الخُزامى يقلل من حدة نوبات صداع الشقيقة.
  • شرب كمية كافية من الماء: حيثُ إنّ عدم شرب الماء بكميات كافيّة يؤدّي إلى جفاف الجسم، وهو من المُحفّزات الشائعة لحدوث الصداع.
  • تناول المكملات الغذائية: مثل:
  • مجموعة فيتامينات ب (بالإنجليزية: B-complex) حيث وُجد أنَّها تقلل من حدة وتكرار نوبات الشقيقة.
  • المغنسيوم؛ حيثُ وجدت الأبحاث أنّها يُمكن أن تكون مفيدة في التخفيف من نوبات الشقيقة لدى بعض الأشخاص.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "25 Migraine Treatments, Preventative Meds & Abortive Drugs", www.webmed.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  2. ↑ "Migraine", www.mayoclinic.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "What are some tips for instant migraine relief?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.