تلوث الهواء أحد أسباب ظاهرة الاحتباس الحراري، المؤثرة على المناخ اليوم بصورة واضحة لا تقبل الجدل، لقد حدد الباحثون أكثر مسببات التلوث لهواء كوكب الأرض في العصر الحديث، وكان أهمها ما يلي:[1]
تشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى أن تلوث الهواء يؤدي إلى وفاة أكثر من ثلاثة مليون إنسان حول العالم كل عام، سواء تلوث الأماكن المغلقة، أو المناطق المفتوحة. كما يعد تلوث الهواء مسؤولًا عن 3.2% من نسبة الأمراض المنتشرة في العالم. يعاني من آثار تلوث الهواء الشعوب النامية أكثر من الشعوب المتقدمة بسبب تركز الصناعات الملوثة للبيئة في بلدان العالم النامي، وتشمل تلك اللآثار أمراض التنفس والقلب وسرطان الرئة.[2]
للحد من تلوث الهواء يجب البدء بتحديد المصادر الملوثة الرئيسية والثانوية لكل منطقة على حدة، وبعدها حدد الضوابط والإجراءات اللازمة للحد من التلوث، وتشمل الإجراءات تقليل انبعاثات أول أكسيد الكربون والرصاص وغيرها من العناصر الملوثة، باستبدال مصادر الطاقة والتخلي عن الوقود الأحفوري، الأمر الذي قد يتطلب عدة عقود لتحويل البنية التحتية في مختلف الدول، إلا أنه يمكن تحقيق ذلك بوضع خطط زمنية. كذلك فإن التحول لاستخدام السيارات الكهربائية والتقليل من استخدام السيارات في المدن المكتظة بالسكان من أساليب تقليل نسب الانبعاثات في الهواء الخارجي.[3]