شرح آينشتاين في النظرية النسبية الخاصة أنَّ الزمان والمكان مرتبطان ببعضهما، بما يُعرف الآن بمصطلح الزمكان (بالإنجليزية:Space-time)، حيث يمكن لشخصين مختلفين مشاهدة نفس الحدث بوقتين مختلفين، وبهذا بيَّن أن القوانين الفيزيائية متطابقة لجميع الأشخاص الذين يراقبون الأحداث طالما أنهم ليسوا تحت تأثير أي تسارع، وعند ثبات سرعة الضوء في الفراغ.[1]
وضع آينشتاين نظرية ميكانيكا الكم وهي من أهم النظريات في الفيزياء والتي وُجدَت في القرن العشرين، وتهتم هذه النظرية بدراسة سلوك المادة والضوء على النطاق الذري ودون الذري، وتحاول تفسير خصائص الجزيئات والذرات، ومكوناتها الأساسية مثل الإلكترونات والبروتونات والنيوترونات، وغيرها من المكونات الداخلية للجزيئات والذرات مثل الكوارك (بالإنجليزية:Quarks) والغلوون (بالإنجليزية:Gluons)، إضافة إلى تفسير تفاعلات الجسيمات مع بعضها البعض ومع الإشعاع الكهرومغناطيسي مثل الضوء والأشعة السينية وأشعة جاما.[2]
اقترح آينشتاين أنَّ الضوء مكون من كميات من الطاقة المحددة تُدعى الفوتونات أو الكم، التي لها خصائص مشتركة مع كل من الجسيمات والموجات، كما شرح كيفية انبعاث الإلكترونات من سطح جسم صلب إثر سقوط الضوء عليه، ويُعدّ التلفاز أحد التطبيقات العملية لهذا التأثير.[3]
بالإضافة إلى ما سبق، أسهم آينشتاين في عدد من الأمور الأخرى، ومنها ما يأتي: