هو نبات ينتمي للفصيلة الكتانيّة، وهو من المحاصيل التي تزرع للاستفادة من البذور والزيت المستخرج منها، ويستعمل جزء من هذه البذور في صناعة القماش، ومستحضرات العناية بالشعر، وقد عرف هذا النبات منذ عهد الفراعنة، وصنعو منه قماش الكتّان الّذي كان يستعمل للتحنيط. تحتوي بذور الكتان على نسبة عالية من الزيوت التي تحتوي على الأوميغا 3، الّذي يساعد في تقليل نسبة الكولسترول، وتحتوي بذور الكتّان أيضاً على الألياف التي تساعد في تخفيف الوزن، وتساعد في معالجة الإمساك، ومعالجة أمراض الكبد، وبذور الكتّان جيدة لمرضى السكّري؛ لأنّها تعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم، وتحتوي بذور الكتان أيضاً على مادة تسمّى ليجنام، والتي لها تأثير مضاد لمرض السرطان، ودعم الجهاز المناعي.
تعتبر بذور الكتّان من البذور الزيتيّة التي تحتوي على نسبة عالية من الزيت، والبروتينات، والدهون غير المشبعة، والألياف الغذائيّة التي تساعد في معالجة الإمساك، وتحتوي بذور الكتّان على الأحماض الدهنيّة غير المشبعة مثل: اللينوليك، والأوليك؛ وهذه الأحماض مهمّة لعمل الجهاز العصبي والدماغ، وتحتوي بذور الكتّان على مضادات أكسدة طبيعية، وإستروجينات نباتيّة.
يفضّل طحن البذور قبل استهلاكها حتّى يتمكّن الجسم من الاستفادة منها، ويمكن إضافة مسحوق البذور إلى الطعام، واستخدامه لإضافة الطعم والنكهة، ويمكن إضافته إلى المخبوزات والحلويّات، أو تناوله بعد نقعه في الماء، ويمكن تناول المسحوق بشكل جاف، ويجب الاعتدال وعدم الإكثار من تناوله.
وفي الحديث عن التأثيرات الجانبيّة، فلا توجد آثار جانبيّة محتملة لاستخدام بذور الكتّان، ولكن يجب الاعتدال وعدم الإفراط في استخدامها، ويجب تناول كميّات كبيرة من الماء عند استهلاك بذور الكتّان لاحتوائها على كميّات من الألياف، ويجب استشارة الطبيب في استخدام بذور الكتّان إذا كان المريض يتناول بعض الأدوية؛ لأنّ بذور الكتّان يمكن أن تعيق امتصاص بعض الأدوية لاحتوائها على الألياف.