ما هي حقن الميزوثيرابي طب 21 الشاملة

ما هي حقن الميزوثيرابي طب 21 الشاملة

حقن الميزوثيرابي

ظهرت تقنيّة الميزوثيرابي (بالإنجليزية: Mesotherapy) في عام 1952 ميلادي بعد تطويرها من قِبَل الطبيب الفرنسيّ ميشيل بريستور، وكانت هذه التقنية موجّهة في بدايتها لعلاج الأمراض الوعائيّة، والعدوى، والإصابات الرياضيّة، والتخفيف من الألم، وتُستخدم حاليّاً في التخلص من الوزن الزائد حيثُ يُعتقد أنّها قادرة على تحفيز انحلال الدهون، وتحتوي حُقن الميزوثيرابي على مجموعة من الفيتامينات، والمواد المستخلصة من النبات، وبعض الأدوية مثل دواء أمينوفيلين (بالإنجليزية: Aminophylline)، ودواء نوفوكائين (بالإنجليزية: Novocain)، وبعض الإنزيمات، والهرمونات، ويتمّ حقن هذه المجموعة من المركبات تحت الجلد في الطبقة التي تحتوي على النسيج الدهني والضام (بالإنجليزية: Connective tissue)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه التقنيّة لا تعطي نتائج إيجابيّة عند جميع الأشخاص، ولا يوجد إلى الآن أدلّة علميّة على فاعليّتها في خفض الوزن، على الرغم من أنّ أغلب المواد المستخدمة في الحقن تقع ضمن المواد المرخّصة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكيّة (بالإنجليزية: FDA).[1][2]

استخدامات الميزوثيرابي

يتمّ استخدام حُقن الميزوثيرابي في العديد من العمليّات التجميليّة، ومن أوجه استخدامها ما يلي:[1]

آلية إجراء الميزوثيرابي

يقوم العلاج المعروف بالميزوثيرابي في مبدئه على استخدام إبر ذات رأس دقيق جداً لحقن مجموعة المواد التي تمّ ذكرها سابقاً عبر الجلد، ويتمّ حقن الإبرة في طبقة الأديم المتوسط (بالإنجليزية: Mesoderm) من الجلد، ومن الممكن تطبيق أدوية التخدير الموضعيّ على المنطقة المعالجة في بعض الحالات، ويختلف عُمق الحقن بحسب الحالة حيث يتراوح بين 1-4 ملليمتر، وقد يحتاج الشخص لعدّة جلسات علاجيّة للحصول على النتائج المرغوبة، ويتراوح عدد الجلسات العلاجيّة في العادة بين 3-15 جلسة بحسب الحالة، ففي بداية العلاج قد يتمّ استخدام حقن الميزوثيرابي كل أسبوع وفي حال ظهور نتائج إيجابيّة يتمّ المباعدة بين الحقن حتى تصل إلى مرة كل أسبوعين أو كل شهر، وتختلف مدّة العلاج، وعدد الحُقن بناءً على سبب استخدام حُقن الميزوثيرابي، وفي ما يلي بيان لبعض الاختلافات بحسب سبب العلاج:[1][3]

الآثار الجانبية للميزوثيرابي

يمكن القول أنّ المخاطر المترتبة على استخدام حقن الميزوثيرابي محدودة جداً، ومن الآثار الجانبيّة التي قد تصاحب العلاج بحُقن الميزوثيرابي، نذكر ما يلي:[1]

الفرق بين عملية شفط الدهون والميزوثيرابي

تُعتَبر عمليّة شفط الدهون (بالإنجليزية: Liposuction) إلى الآن من أفضل الطرق المستخدمة في التخلص من الدهون بشكلٍ سريع وفعّال، ولا يمكن مقارنة نتائجها بنتائج العلاج بطريقة حُقن الميزوثيرابي، ومع ذلك فإنّ طريقة حقن الميزوثيرابي تتميّز ببعض الخصائص، وفيما يلي بيان لذلك:[3]

علاج تساقط الشعر باستخدام الميزوثيرابي

يمكن استخدام حُقن الميزوثيرابي في علاج تساقط الشعر من خلال إضافة دواء المينوكسيديل (بالإنجليزية: Minoxidil)، ودواء الفيناسترايد (بالإنجليزية: Finasteride) إلى مكونات حقن الميزوثيرابي وحقنها في فروة الرأس، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد دليل علميّ على فاعليّة هذه الطريقة في علاج تساقط الشعر، حيثُ إنّ العديد من المواد المحقونة لم تظهر أي نتائج إيجابيّة في علاج تساقط الشعر باستثناء دوائيّ المينوكسيديل و الفيناسترايد، ويدّعي الأشخاص الذين يستخدمون هذه الطريقة أنّها تساعد على إيصال الدم والعناصر الغذائيّة إلى الشعر، ومعادلة نسبة الهرمونات في محيط وداخل بصيلات الشعر(بالإنجليزية: Hair follicle).[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Stephanie Watson, "What Is Mesotherapy?"، www.healthline.com, Retrieved 8-6-2018. Edited.
  2. ↑ "The French Way to Lose Weight", www.webmd.com, Retrieved 8-6-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Sherry King, "What Is Mesotherapy Treatment?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8-6-2018. Edited.